النيابة تحقق فى هدم مقر «فوسفات القصير» بعد 109 سنوات على إنشائه




النيابة تحقق فى هدم مقر «فوسفات القصير» بعد 109 سنوات على إنشائه
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 82%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 29/03/2019 10:34

شارك على  
المحرر - محمد السيد سليمان


كلف المستشار عبدالمجيد القصاص، المحامى العام لنيابات البحر الأحمر، نيابة القصير الجزئية بالتحقيق في البلاغ المقدم من محمد عرفات وأبوالحسن بشير لوقف بيع وهدم المنشآت والمحتويات الخاصة بمقر الشركة الإيطالية «شركة فوسفات القصير» بمدينة القصير، باعتباره من التراث الصناعى الأثرى.

 ورفض أهالى المدينة هدم الشركة التي تعد أقدم شركة فوسفات بالشرق الأوسط، إذ أقامها الإيطاليون عام ١٩١٠، مطالبين الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالتدخل لوقف إجراء المزاد العلنى المقرر لبيع محتويات مقر الشركة الأثرى، وضمها إلى قائمة الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، ووضع خطة عاجلة لتأهيلها للحفاظ عليها كتراث صناعى،

وأعد الباحث الأثرى محمود تونى شعبان ملفا خاصا بهذا الأمر، وتم إرساله إلى وزارة الآثار لتسجيل الشركة في قائمتها، واتهم الأهالى مسؤولى الشركة بأنهم غير مهتمين بمحتوياتها ومنشآتها، وأنهم يسعون لجمع المال من وراء المزاد، ودشنوا حملة بعنوان «لا لهدم التراث، ومن فات قديمه تاه».

وقال الدكتور محمود بديع، من الأهالى، إن مبانى الشركة ذات طراز معمارى متميز في المحافظة، ومنها بيت الإدارة المخصص لإدارة الشركة، موضحاً أنه من طابق واحد، وشُيد بالحجر، ويضم معرض ومتحف التحنيط الذي يحتوى على بعض إبداعات التحنيط على يد البروفيسور الإيطالى «بليجرينى» للعديد من الطيور والحيوانات، مثل البجع، وأبوقردان، والنورس، وأبوالفصاد، والسلحفاة، والحرباء، والتمساح، والاستاكوزا، والخروف.

وأضاف أن المبنى يحتوى على مجموعة من الخرائط القديمة، منها خريطة للطرق البرية في الصحراء الشرقية في العصر الرومانى، وأخرى توضح رسما بيانيا لإنتاجية الشركة من الفوسفات منذ عام 1916 حتى عام 1966، ومعمل مخصص لقياس درجة حرارة الفوسفات بداخله بعض الأدوات عبارة عن موازين صغيرة جدًا وأوانٍ زجاجية بها سوائل، وثلاجات قديمة، وحوامل خشبية في حالة جيدة.

وأشار إلى أن الشركة تضم مبنى الاستراحة الذي يحتوى على غرف وأجنحة لكبار الزوار، وشهدت زيارة الملك فؤاد عام 1926، عند افتتاح مناجم البيضة بالقصير، والملك فاروق، والرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أكثر من مرة، إلى جانب مبنى المدرسة الإيطالية المشيد من الحجر على الطراز الإيطالى، وكنيسة كانت مخصصة للعبادة.

من جانبه، قال المحافظ اللواء أحمد عبدالله إن مجلس الوزراء وافق على نقل ملكية نصف مليون متر من الشركة إلى الوحدة المحلية لمدينة القصير لإقامة مشروع سياحى ومارينا عالمى لليخوت، وتعويض الشركة بأرض بديلة، إذ تقدر قيمة الأرض بنحو 2 مليار جنيه، مؤكداً أن الدولة تتجه إلى الاستثمار الفعلى لأصولها غير المستغلة،

وعقد المحافظ اجتماعا لبحث سبل تنفيذ القرار، وتسليم الأرض للمدينة لتصبح تحت ولايتها. وقال الدكتور شريف سوسة، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب للشركة، إنه سيتم تنفيذ قرار مجلس الوزراء بنقل الأرض للمحافظة دون اعتراض، معربا عن شكره للمحافظ على حسن إدارته لتنفيذ القرار. 


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
المحرر ذكر أن الصورة من تصوير صحيفته وهو أمر غير صحيح، فالصورة قديمة جدا ومنتشرة على شبكة الإنترنت
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
لم يذكر المحرر أي مصدر للحصول على تلك المعلومات والتصريحات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
كان ينبغي على المحرر نقل تعليق من أحد مسؤولي الآثار للحديث إمكانية ضم المصنع لقائمة الآثار وما الشروط الواجب توافرها في هذه الحالة، كما أغفل ايضا الحديث عن نبذة مختصرة عن المصنع وأهميتها بالنسبة للاحتلال البريطاني لمصر.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
المحتوى صحيح لكن المحرر ذكر أن الصورة من تصوير صحيفته وهو من غير المعقول حيث إن هذه الصورة تعود إلى أول القرن الالتاسع عشر والجريدة لم يتجاوز عمرها 12 عاما
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/03/30 08:26

تعليق المقيم

المحرر نقل معلومات وتصريحات لم يذكر مصدرها، كما أنه ذكر أن الصورة من تصوير صحيفته وهو ما يعد من المستحيل حيث التقطت الصورة في غضون الاحتلال البريطاني لمصر في أوائل القرن التاسع عشر والجريدة لم تتجاوز ال13 عاما من عمرها

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات