قال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة لم تكن تشهد طوال العقود الماضية زيارة رئيس الجمهورية واحتفاله بالعيد مع الأقباط، لكن هذا الأمر يحدث الآن، فضلا عن افتتاح كاتدرائية جديدة مع مسجد فى وقت واحد، ما يؤكد أن المجتمع المصرى يتحسن يوما وراء آخر، ومؤخرا افتتحنا محور روض الفرج وأعرض كوبرى فى العالم، مستطردا: "بلدنا اتجرحت كتير".
وأضاف : الأوضاع فيما يخص ملف الكنائس فى تحسن مستمر، خاصة مع تقنين 900 كنيسة واستمرار جهود الدولة فى هذا المسار.
وتابع فى حوار خاص لفضائية ME SATالقبطية خلال رحلته الرعوية التى بدأها السبت الماضى: "عندما يكون ابنك حاصلا على ثلاثة من عشرة فهذا أمر غير جيد، لكن عندما يحصل على أربعة من عشرة فهذا تحسن، وعندما يحدث ذلك نقول، وما قلته إن الوضع يتحسّن يوما بعد يوم، والآن يوجد قانون لبناء الكنائس وقانون للتقنين، وانتهينا من تقنين 900 مكان خلال سنتين، بما يُعنى تقنين مكان كل يوم".
كان قداسة البابا تواضروس الثانى، قد ترأس صباح اليوم الأحد، صلوات القداس الإلهى من كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم أبى سيفين فى مدينة أونا الألمانية، عقب تدشينها ضمن رحلته الرعوية الحالية لأوروبا، التى بدأها السبت الماضى.