خناقة "فلوس".. تعرف على مصادر تمويل جماعة الإخوان الإرهابية




خناقة "فلوس".. تعرف على مصادر تمويل جماعة الإخوان الإرهابية
سياسة / خبر
جودة الخبر 68%
معلومات خاطئة لقطات خارج السياق عنوان مضلل تفاصيل ناقصة مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة اليوم السابع بتاريخ 02/06/2019 03:29

شارك على  
المحرر - كتب كامل كامل


بعدما اعترف عصام تليمة،  مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، أن الخلافات الداخلية لجماعة الإخوان سببها المال  وليس كما تزعم الإخوان إن سبب الخلاف هو العمل المسلح، يثير الأمر تساؤلا مفاده ما هى الأموال التى يتعارك عليها الإخوان، هل هى أموال التنظيم أم الاموال التى يتلقاها الإخوان من الدول الراعية؟

 
أجاب على هذه التساؤلات منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، والباحث فى شئون حركات التيار الإسلام السياسى على هذه التساؤلات، قائلا :"في نظرة سريعة لمعرفة مصادر أموال الإخوان نجدها عديدة ومتنوعة وذلك يرجع إلى كون  الإخوان ليس تنظيما محليا بل هو تنظيم عالمى منتشر في أكثر من 88 بلدا منها دول شديدة الثراء في العالم، وأن أغلبية الأعضاء من الطبقة الوسطى التى تمتلك دخلا معقولا".

وأضاف "عمران":"أول هذه المصادر وتعتبر أقل المصادر من حيث الدخل وهو التزام كل عنصر من عناصر الإخوان ويسمى اخ بدفع اشتراك شهرى يمثل 10% من راتبه، ولا يمكن التهرب منه، وكان يصل عددهم إلى أكثر من نصف مليون شخص تقريبا، وذلك قبل الضربات الأخيرة التى تلقاها التنظيم.

وتابع: "وثانى مصادر أموال الإخوان تتمثل فى الصدقات وأموال الزكاة .. حيث كانت الجماعة تلزم أفرادها الأغنياء على إخراج صدقاتهم إلى التنظيم، بزعم أن هناك أسر من الإخوان فقيرة، وتحتاج إلى المساعدات خير من إخراجها إلى أبناء الوطن من غير المنتمين للجماعة، علاوة على زكاة الاموال وكلها تصب في أموال الجماعة لإنفاقها على العمل الحزبي والتنظيم ويحرم منه الفقراء والمساكين، ولكى نؤكد على صحة كلامنا إذن من أين أتى الإخوان بمبلغ 650 مليون جنيه ليصبح مرسي رئيسا لمصر  !!!! .

وقال:"وثالث مصادر أموال الإخوان..الدعم المالى من قبل بعض الدول الغنية التي لها أهداف تريد تحقيقها من خلال الإخوان وفي مقدمتها قطر تحت مظلة جمعيات ومنظمات إنسانية وهي في حقيقة مكاتب إدارية للإخوان" مضيفًا :"هناك المشروعات الاقتصادية العملاقة التي يتم إنشائها باسم الأفراد وهى فى حقيقتها أموال التنظيم مثل بنك التقوى الذى أسسه يوسف ندا وغيرها من المشروعات في الدول الغربية مثل بريطانيا وأمريكا تحت مسميات مختلفة وأيضا فى الدول العربية مثل السودان، وداخل مصر كانت هناك مشاريع اقتصاديا متنوعة وخاصة فى مجال التعليم مثل المدارس الخاصة والمنصات الإعلامية وغيرها كثير".


مصدر الخبر

التقييم

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
المحرر نقل تصريحات عن عصام تليمة نشرها عبر صفحته الشخصية بفيسبوك دون الإشارة إلى المصدر، بجانب أن هناك باحثا نقل المحرر تصريحاته للتعليق على تلك التصريحات دون ذكر مصدرها
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
معلومات خاطئة
تصريحات عصام تليمة التي تحدث عنها المحرر لم تتضمن أي حديث عن الخلافات المالية كما ذكر محرر الخبر، بل تحدثت عن الصراع على المناصب الإدارية والصلاحيات
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
المحتوى يتحدث عن مصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابيا، لكن المحرر اختار صياغة في العنوان غير موفقة بجانب أن الشطر الأول من العنوان لا يتوافق مع الشطر الثاني كما أن ما وصفه المحرر بـ«خناقة فلوس» لم تكن موجودة أصلا في المحتوى الأصلى للداعية عصام تليمة الذي تحدث فيها عن الصراع على المناصب الإدارية والصلاحيات وليس الأموال، كما أنه لم يذكر مصدر الحصول على تلك التصريحات وهو صحفة الداعية نفسه، أيضا لم يذكر مصدر تصريحات منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، والباحث فى شئون حركات التيار الإسلام السياسى الذي علق عن حديث تلمية.
هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
أكثر من وجهة نظر
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان غير موضوعي وغير دقيق
المحرر اختار صياغة في العنوان غير موفقة بجانب أن الشطر الأول من العنوان لا يتوافق مع الشطر الثاني كما أن ما وصفه المحرر بـ«خناقة فلوس» لم تكن موجودة أصلا في المحتوى الأصلى للداعية عصام تليمة الذي تحدث فيها عن الصراع على المناصب الإدارية والصلاحيات وليس الأموال،
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
المحتوى المرئي يصور أعمال عنف قد تكون اقترنت بجماعة الإخوان لكن النص المكتوب لا يتحدث عن ذلك
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/06/02 03:45

تعليق المقيم

المحتوى يتحدث عن مصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابيا، لكن المحرر اختار صياغة في العنوان غير موفقة بجانب أن الشطر الأول من العنوان لا يتوافق مع الشطر الثاني كما أن ما وصفه المحرر بـ«خناقة فلوس» لم تكن موجودة أصلا في المحتوى الأصلى للداعية عصام تليمة الذي تحدث فيها عن الصراع على المناصب الإدارية والصلاحيات وليس الأموال، كما أنه لم يذكر مصدر الحصول على تلك التصريحات وهو صحفة الداعية نفسه، أيضا لم يذكر مصدر تصريحات منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، والباحث فى شئون حركات التيار الإسلام السياسى الذي علق عن حديث تلمية.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات