تخيلوا ..شركة تمنح موظفاتها مكافآت مالية مقابل إبراز أنوثتهن




تخيلوا ..شركة تمنح موظفاتها مكافآت مالية مقابل إبراز أنوثتهن
منوعات / خبر
جودة الخبر 72%
تلاعب في المعلومات وجهة نظر واحدة تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة صحيفة الموجز بتاريخ 04/06/2019 03:10

شارك على  
المحرر - ساندي جرجس


واجهت شركة روسية انتقادات حادة جرّاء عرضها دفع مبالغ إضافية للنساء إذ وافقن على ارتداء تنورات أو فساتين أثناء العمل.

وأًفيد بأن قرار منح العلاوات جاء في إطار حملة أطلِق عليها "سباق الأنوثة الماراثوني" الذي تقيمه شركة تاتبروف، المتخصصة بصناعات الألومينيوم، حتى 30 يونيو الحالي.

وتنص شروط "السباق"، على منح 100 روبل للموظفات اللواتي يرتدين تنورات "لا يزيد طولها عن خمسة سنتيمترات من الركبة" إضافة إلى أجورهن العادية، علماً أن الشركة تؤكد أن المشروع هو عبارة عن محاولة للمساعدة على توطيد الأواصر بين طاقمها. ويتوجب على النساء أن يرسلن صورا شخصية وهن يرتدين تنورات بهذه المواصفات إلى الشركة كي يحصلن على العلاوات".

يُشار إلى أن الشركة بين كانت بين الموردين الذين تمت الاستعانة بمنتجاتهم في سياق الدورة الأولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي، وبطولة كأس العام لكرة القدم عام 2018. ونقل الإعلام الروسي عن الشركة قولها إن 60 امرأة شاركن في "السباق"، وذلك في إطار رفضها الاتهامات بتحيزها ضد المرأة.

وقال متحدث باسم الشركة لإذاعة "غوفوريت موسكفا" أخيراً "أردنا أن نُدخل الفرح إلى أيام عملنا". وأضاف موضحاً " أن 70% من أعضاء فريقنا هم رجال. وإن حملات من هذا النوع تساعدنا على التوقف قليلاً ونيل قسط من الراحة. هذه طريقة رائعة لتشجيع الفريق على التكاتف. فالكثير من النساء يلبسن تلقائيا البناطيل عند قدومهن للعمل، ولهذا نحن نأمل أن ترفع حملتنا درجة وعي سيداتنا، وتسمح لهن كي يشعرن بأنوثتهن وجاذبيتهن حين يخترن ارتداء تنورة أو فستان".


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة منتشرة بكثرة على المواقع الإباحية لكن الفريق لم يستطع التوصل إلى مصدرها الأصلي أو صاحبة الصورة
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات
المحرر لم يذكر اسم الشركة التي قامت بهذا العمل واكتفى بذكر جنسيتها
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
المحرر لم يتحدث عن أن الشركة تستعد أيضا لتنظيم مناسبات مشابهة من النوع الذي يُبرز "الأنوثة" خلال شهر يونيو الحالي، مثل سباق في صناعة الفطائر، وإذ نظمت مسابقة لشدّ الحبل الأسبوع الماضي بين عمالها، وتخطّط لإجراء مباريات اخرى خاصة بالرجال، كما أنه لم يتحدث عن حقوق المرأة الكثيرة المهدرة في روسيا والتي ما زالت مجتمعا تقليديا تسوده أفكار راسخة تميّز ضد المرأة بسبب جنسها كما يتبنى ثقافة إلقاء اللوم على الضحية. وقدد عمد الرئيس فلاديمير بوتين منذ تسلمه مقاليد السلطة في ولايته الأولى، قبل حوالي عشرين سنة، إلى إطلاق النكات، مرتين على الأقل، على الملأ، حول الاغتصاب، وتباهى ذات مرة، بقوله الشهير إن مومسات روسيا هن الأفضل في العالم، وهزأ من النساء بسبب الدورة الشهرية.
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
تلاعب المحرر في المعلومات /أو في سياق عرضها
حاول التلاعب في عرض المحتوى حيث اقتطع جزءا من المادة الأصلية واختار منها الجزء الخبري حتى لا يظهر اقتباسه غير المشار إليه من التقرير وترك الجزء الآخر التحليلي لهذا المحتوى.
هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
وجهة نظر واحدة
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/07/09 08:55

تعليق المقيم

المحتوى عبارة عن تقرير اقتبسه المحرر جزء منه من صحيفة «independent» عربي، الذي سبقت المحرر في نشره بنحو ساعتين، لكن المحرر لم يشر إلى المصدر الأصلي للمعلومات، وحاول التلاعب بالمحتوى حتى لا يظهر اقتباسه غير المشار إليه باقتطاع جزء خبري من التقرير وترك الجزء الآخر التحليلي لهذا الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات