"هراء".. الأوقاف ترد على تحريم السلفيين الصلاة في مساجد الأضرحة




"هراء".. الأوقاف ترد على تحريم السلفيين الصلاة في مساجد الأضرحة
منوعات / خبر
جودة الخبر 55%
تشويه وتشهير وجهة نظر واحدة آراء غير متوازنة تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة مصراوي بتاريخ 18/06/2019 11:43

شارك على  
المحرر - محمود مصطفى


قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني، بوزارة الأوقاف، إن فتاوى السلفيين حول تحريم الصلاة في مساجد الأضرحة "هراء"، وليس لها أساس من الصحة.


وأضاف طايع لمصراوي، الثلاثاء، أن 90% من خطب الجمعة يُلقيها وزير الأوقاف في أحد مساجد آل البيت، وهذا يدل على أن الصلاة فيها صحيحة ولا شيء فيها كما يدعي البعض، إضافة إلى أن معظم الاحتفالات الدينية تنظمها الوزارة بهذه المساجد، ويشهدها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ويؤدون بعض الصلوات فيها، ما يؤكد أنها ليست عليها أي محاذير وهذا أبلغ رد على السلفيين.


وأشار رئيس القطاع الديني، إلى أن فتاوى تحريم الصلاة في مساجد الأضرحة ليس لها قبول على أرض الواقع، وإن كانت لها تأثير على بعض الأتباع منهم، إلا أنهم ليسوا في حسبان وزارة الأوقاف.


وكشف جابر طايع أن مساجد الأضرحة لم تتأثر بتحريم السلفيين الصلاة فيها، بل على العكس هناك تزايد مستمر في الإقبال عليها، ما يدل على أن هذه الفتاوى لا تلقى قبولًا على الأرض.


وشهدت الفترة الماضية، فتاوى من بعض المحسوبين على التيار السلفي، بتحريم الصلاة في مساجد الأضرحة. وقال الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، لمصراوي، إن "كل من قال بتحريم الصلاة في مساجد الأضرحة أُميون دينيا، وليست عندهم ثقافة وفقه الدين، ولا علاقة لهم به، ولا بد أن يحاسبوا على هذا اللغط، ويقولون ذلك من باب خالف تعرف، وهدفهم إثارة البلبلة بين الناس وتشتيت أفكارهم".


وقال المفتي الأسبق: "مصر بها الأزهر الشريف ودار الإفتاء وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، والكثير من العلماء الوسطيين، هم المسئولون عن الفتوى، ويجب أخذ الرأي منهم والمولى عز وجل قال في كتابه الكريم "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعملون".


وأوضح: "طول عمرنا بنصلي في هذه المساجد، فالصلاة لله وحده"، مشددًا على أن الصلاة فيها صحيحة، ولا شيء فيها.​



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة منتشرة على شبكة الإنترنت والمحرر لم يشر إلى مصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
لم يخلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
المحرر جاء بتعليقات وفتاوى لمجيزي الصلاة في هذه المساجد، ولم يجعل نفس المساحة للكارهين لها أو الذين يقولون بحرمتها من السلفيين، واكتفى بقوله (وشهدت الفترة الماضية، فتاوى من بعض المحسوبين على التيار السلفي، بتحريم الصلاة في مساجد الأضرحة) دون مزيد من التفاصيل
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
المحرر لم يذكر أن حالة من الجدل اشتعلت بين علماء بالأزهر وبعض مشايخ الجماعة السلفية، عقب فتوى نشرتها دار الإفتاء المصرية تقول إن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين مستحبة، والقول بتحريمها أو بطلانها قولٌ باطل لا يُلتَفَتُ إليه ولا يُعَوَّلُ عليه، حيث نالت هذه الفتوى سخط عدد كبير وشكك البعض في مصدقيتها. البعض تداول فتاوى للسلفيين بتحريمها وأبرزهم الشيخ أبو إسحاق الحويني، أحد كبار مشايخ الجماعة السلفية الذي أفتى بأن: "الصلاة في المساجد التي بها قبور محرمة وليست باطلة، فلو أن رجلًا صلى في مسجد به قبر لا يبطل الصلاة لكن يحرم عليه الصلاة فيها لقول النبي "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ألا أني أنهاكم عن ذلك""، والإمام الشافعي يقول: "لا يجتمع مسجد وقبر في دين الإسلام"، فهناك عدم تجريد التوحيد في تلك المساجد". فيما استدل آخرون بفتوى للشيخ الراحل محمد متولى الشعراوي قال فيها إن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة صحيحة وأن الذين يستشهدون بحديث اللعن "أغبياء في الاستشهاد" فقبر النبي في مسجده وقبور الأولياء كلها في المساجد، وهم لا يعرفون معني القبر في قوله: لعنة الله علي اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، فهم لا يعرفون تعريف القبر، فالقبر هو الذي به جثمان الشخص. ولم يذكر المحرر كذلك أشهر المساجد التي تضم قبورا واضرحة للأولياء في مصر والتي تتمتع بشهرة واسعة داخل مصر وخارجها منها مسجد الحسين، مسجد السيدة نفيسة، السيد البدوي، مسجد السيدة عائشة، مسجد السيدة سكينة، مسجد المرسي أبو العباس، مسجد أبو الحجاج الأقصري. المصدر هنا وصف فتاوى السلفيين بتحريم الصلاة في المساجد التي بها أضرحة بالهراء وهو ما يعني كلام هذيان، غير خاضع لمنطق، رغم أن مشايخهم لديهم أدلة من القرآن والسنة، لكن لم يشير المحرر إلى ذلك، كذلك لم يشر المحرر أن المصدر استند في هجومه على فتاوى السلفية وإجازة الصلاة في هذه المساجد بدلائل غير مناسبة وهي صلاة وزير الأوقاف وشيخ الأزهر والمفتي فيها، ولم يشر أيضا المحرر إلى ذلك.
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
وجهة نظر واحدة
المحرر أظهر وجهة نظر واحدة في المحتوى وهي تعليقات وفتاوى مجيزي الصلاة في هذه المساجد
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
المصدر هنا وصف فتاوى السلفيين بتحريم الصلاة في المساجد التي بها أضرحة بالهراء وهو ما يعني كلام هذيان، غير خاضع لمنطق، رغم أن مشايخهم لديهم أدلة من القرآن والسنة، لكن لم يشير المحرر إلى ذلك
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/07/10 06:16

تعليق المقيم

المصدر هنا وصف فتاوى السلفيين بتحريم الصلاة في المساجد التي بها أضرحة بالهراء وهو ما يعني كلام هذيان، غير خاضع لمنطق، رغم أن مشايخهم لديهم أدلة من القرآن والسنة، لكن لم يشير المحرر إلى ذلك، كذلك لم يشر المحرر أن المصدر استند في هجومه على فتاوى السلفية وإجازة الصلاة في هذه المساجد بدلائل غير مناسبة وهي صلاة وزير الأوقاف وشيخ الأزهر والمفتي فيها، ولم يشر أيضا المحرر إلى ذلك.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات