أخبار
فيديو
«الإفتاء» في فيديو «موشن جرافيك» تحذر من استغلال المتطرفين للفضاء الإلكتروني لنشر فكرهم المنحرف
منوعات / خبر
جودة الخبر 80%
تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 18/09/2019 09:11
المحرر - أحمد البحيري
حذرت دار الإفتاء المصرية من استغلال تيارات التطرف والجماعات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وجعلها منابر لنشر فكرها المنحرف والترويج له واستقطاب الشباب.
وأوضحت دار الإفتاء -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن تلك الجماعات تستخدم أساليب الكذب والزور والخداع لتحقيق أهدافها، كما تعمل على تأجيج مشاعر الناس عبر الخطاب الحماسي العاطفي المتستر بستار الدين.
وشددت دار الإفتاء على أنه ليس من هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تكفير الناس، ولا سفك دماء الأبرياء أو معاقبتهم بالحرق أحياء أو الاعتداء على أعراضهم وحرماتهم، وليس من هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التحريض على الأوطان والصدام معها، ولا تخريب المجتمعات وإشاعة الخوف بين أهلها.
وأضافت الدار في فيديو الرسوم المتحركة أن المسلم الصادق يَزِنُ الأقوال والأفكار والدعوات بميزان الشرع والعقل، ولا ينجرفُ وراءَ الأكاذيب أو الحماسة أو العاطفة.
ووجهت دار الإفتاء في نهاية الفيديو رسالة إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها قالت فيها: «إن كنت تريد تحصيل رضا الله فإن رضا الله في اتباع هدي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، لقوله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾، فلا تسلم عقلك لمن يريد أن يستخدمك لأهدافه الخاصة تحت ستار الدين، وانظر لماضي هذه الجماعات وواقعها.. فهل رأيت منها سوى الدمار والتكفير والخراب؟ لذا عليك بالنجاة، والزم طريق الخير، واتبع العلماء المتخصصين ففي سبيلهم كل الخير».
مصدر الخبر
التقييم
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
تم التقييم بواسطة
فريق التقييم
بتاريخ 2019/09/18 10:36
تعليق المقيم
المحرر قدم تفاصيل جيدة عن الحدث، وذكر جزء من مصدر المعلومات ولكنه أغفل ذكر طريقة حصوله على المعلومات وطريقة نشر دار الإفتاء للفيديو، حيث قامت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر موقع «فيسبوك» بنشر المقطع الجرافيكي
رد الصحفي
لا يوجد
