على غرار جنة.. سما ضحية جديدة لتعذيب الجدة: حروق وضرب واستحمام بملح




على غرار جنة.. سما ضحية جديدة لتعذيب الجدة: حروق وضرب واستحمام بملح
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 75%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 29/09/2019 08:51

شارك على  
المحرر - عبدالرحمن قناوي


في الوقت الذي تتصدر فيه قصة الطفلة "جنة"، ضحية التعذيب على أيدي جدتها وخالها في شربين بمحافظة الدقهلية، الرأي العام، ظهرت على السطح قصة أخرى شبيهة بما حدث لـ"جنة"، تفاصيلها لا تختلف كثيرا عنها، حيث وقعت أحداثها في مدينة طلخا التابعة لمحافظة الدقهلية.


قصة "سما"، التي ترويها لـ"الوطن" والدتها السيدة "هنا"، بدأت منذ زواجها من والدها قبل 6 سنوات، زواج لم يستمر سوى 26 يوما، سافر بعدها الأب إلى إيطاليا وتزوج هناك وترك زوجته، التي حملت خلال أيام الزواج القصيرة، بطفلة أسمتها سما، تقول الأم: "أبوها اتجوز في إيطاليا وخلف 3 عيال، وأنا اتطلقت وقعدت ببنتي".


ومنذ قرابة العام، قررت والدة سما الزواج بعد سنوات من انفصالها عن زوجها، "كلمت أبو سما وعرفته إني هتجوز قالي سيبي البنت عند أمي"، ليبدأ فصلا جديدا في حياة الطفلة التي كانت تبلغ من العمر حينها 5 سنوات في شهر نوفمبر الماضي، حيث كانت تمكث مع جدها وجدتها لوالدها، وفي نهاية الأسبوع تقضي يومي الخميس والجمعة مع والدتها.


سارت الأمور بنفس الطريقة لمدة أسبوعين، وفي الأسبوع الثالث حين ذهبت والدة سما لتصطحبها مثلما تفعل أسبوعيًا كان الامر مختلفًا، "رفضوا يدوني البنت وضربوني وشتموني وطردوني"، وهو الأمر الذي تكرر عدة مرات خلال الأشهر الماضية، لتنقطع عنها أخبار ابنتها منذ شهر ديسمبر 2018 حتى الثلاثاء الماضي.



والد هنا، أم الطفلة سما، عرف عنوان المدرسة التي دخلتها حفيدته، ليذهب إليها ويفاجأ بحالتها، حيث بكت كثيرًا أمامه وطالبته باصطحابها معه لأن جدها وجدتها وعمتها يعذبونها، وبالفعل وجد آثار تعذيب على جسدها، حيث حروق ولسعات وبعض الآثار الأخرى بجسدها.




على الفور اتصل الرجل بخط "نجدة الطفل"، الذين وصلوا في اليوم التالي برفقة الشرطة، ووجدوا الطفلة في حالة يرثى لها، وتم تحرير محضر بقسم شرطة طلخا، وعمل تقرير طب شرعي لإصاباتها، التي كانت عبارة عن حروق في قدميها وكسر في ذراعها، وآثار ربط بالحبال في أماكن مختلفة بجسدها.



"جدي كان بيضربني ويشيلني ويخبطني في الأرض ويلسعني، وجدتي كانت بتحط ملح على جسمي وتحميني ببريل المواعين، وبيكتفوني بالحبال ويربطوني ومكانوش بيأكلوني، وكان زماني ميتة دلوقتي" أمورٌ تذكرتها الطفلة "سما"، وحكتها لوالدتها وجدها عقب عودتها لهما، والنجاة من مصير مشابه لما لاقته الطفلة "جنة"، التي راحت ضحية التعذيب من جدتها وخالها، لتوكل والدتها محاميًا، لمقاضاة عائلتها.





مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصور الواردة في الخبر بدون مصدر محدد
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
المحرر لم يوضح في سياق الخبر هل اتخذت والده الطفلة سما اي إجراء قانوني ضد أهل زوجها بعد تعرض ابنتها للتعذيب على أيديهم، كما لم يشير المحرر في خلفية الخبر إلى أن الطفلة جنة توفيت نتيجة توقف عضلة القلب نتيجة تعذيبها، فيما لا تزال أختها أماني تعاني من أثرر التعذيب على جسدها حيث ذكر التقرير الطبي طبقًا لتوقيع الكشف الطبي على الطفلة، أن فيها أثار حريق أعلى العضو التناسلي، بالإضافة إلى أثار حريق قديم في المنطقة نفسها. المصدر: https://bit.ly/2oiWbMf
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/09/29 09:27

تعليق المقيم

المحرر قدم تغطية جيدة لتفاصيل واقعة تعذيب الطفلة سما التي تتشابه ظروفها مع الطفلة جنة، ولكن المحرر لم يوضح للقارئ في خلفية الخبر موجز لما تعرضت له جنة وأختها أماني، كما لم يوثق المحرر الصور الواردة في الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات