الإفتاء تجيب .. حكم تهنئة الأقباط وقبول هداياهم فى رأس السنة




الإفتاء تجيب .. حكم تهنئة الأقباط وقبول هداياهم فى رأس السنة
محلي / خبر
جودة الخبر 77%
صورة بدون مصدر مصادر مجهولة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة صحيفة الموجز بتاريخ 30/12/2019 10:27

شارك على  
المحرر - فاطمة خميس


أجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يوجد مانع شرعي من تهنئة المسيحيين بأعيادهم منوها أن هذا نوع من البر وحسن المعاملة بين الناس.

حكم تهنئة المسيحيين
الدليل على جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم قول الله تبارك وتعالى "وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا" فإذا كان المسيحييون يهنئون المسلمون بأعيادهم فمن باب أولى أن يبادلهم المسلمون بالتهنئة.

تهنئة المسيحيين برأس السنة
الأخوة الأقباط هم شركاؤنا وأخوة في الوطن، ويجوز تهنئتهم بأعيادهم، وزيارتهم بمنازلهم لإدخال البهجة عليهم وعلى أسرتهم، وتقديم الهدايا واللعب لأطفالهم، لأنه حال تعرضنا لمصيبة أو كارثة سيستقبلها معنا أخونا المسيحي الموجود معنا بنفس الوطن.

تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد
الإسلام دينٌ كلُّه سلامٌ ورحمةٌ وبرٌّ، يأمر أتباعه بالإحسان إلى الناس جميعًا، ولا ينهاهم عن بر غير المسلمين، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البر بهم.

وتهنئة غير المسلمين بعيدهم جائز شرعًا، مشددًا على أن الإسلام دينٌ كلُّه سلامٌ ورحمةٌ وبرٌّ وصلة، يأمر أتباعه بالإحسان إلى الناس جميعًا.

قبول النبي الهدايا من غير المسلمين
كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقبل الهدايا من غير المسلمين كما ثَبَت في صحيح السنة، وعلى هذا النهج سار الصحابة الكرام والأئمة الأعلام، ونص الفقهاء على جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم مع مراعاة ألَّا يقترن ذلك بطقوس دينية أو ممارسات تخالف ثوابت الإسلام.

بر غير المسلم
الإسلام لا ينهى المسلمين عن بر غير المسلم ووصلهم، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البر بهم، بل يأمر بهذا كله ما لم يُظهر الآخرُ العداء، مشيرًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- القدوةَ الحسنةَ في التطبيق؛ كان يقبل الهدايا من غير المسلمين كما ثَبَت في صحيح السنة.

تعرف على حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم والاحتفال معهم قبول هدية غير المسلم

قبول هدية غير المسلم ليس فقط مستحبًّا لكونه من باب الإحسان، بل لكونه سُنَّةَ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعلى هذا النهج سار الصحابة الكرام والأئمة الأعلام؛ فروي شهود بعضهم أعياد غير المسلمين والأكل من الأطعمة المُعَدَّة للأكل فيها، مستحسنين لها بلا أدنى حرج، ونص الفقهاء على جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم مع مراعاة أن لا يقترن ذلك بطقوس دينية أو ممارسات تخالف ثوابت الإسلام.



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة بدون مصدر محدد
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
المحرر لم يوضح بدقة أين ذكر المصدر المعلومات الواردة على لسانه في المتن.
هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه
المحرر قدم في أول الخبر تصريح على لسان مصدر، ثم أكمل باقي الخبر بمعلومات وردت على لسانه دون أي إشارة لمصدر محدد
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
لم يتمكن فريق أخبار من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر بدقة.
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/01/14 01:33

تعليق المقيم

المحرر قدم تغطية جيدة لموقف دار الإفتاء من تهنئة المسيحيين بأعيادهم واعتبار ذلك أحد أنواع البر وحسن المعاملة بين الناس، ولكن المحرر لم يوثق مصدر المعلومات بدقة وكذلك صورة الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات