تسريب وثيقة عمل لقتيل فيلا نانسي يقلب مجريات القضية.. التفاصيل مفاجأة




تسريب وثيقة عمل لقتيل فيلا نانسي يقلب مجريات القضية.. التفاصيل مفاجأة
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 21%
تشويه وتشهير انتهاك خصوصية تلاعب في المعلومات عنوان مضلل تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة اليوم السابع بتاريخ 15/01/2020 11:15

شارك على  
المحرر - كتبت مريم بدر الدين


انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة تحمل البيانات الشخصية لقتيل فيلا الفنانة نانسى عجرم، والتى يظهر بها بطاقة إقامته فى لبنان وأنها منتهية منذ شهر سبتمبر الماضى، مما يشير إلى أن تواجده غير قانوني فى لبنان ويؤكد عدم صحة معلومة عمله فى منزل فادي الهاشم لأنه لن يسمح بعمل شخص إقامته منتهية. 

وأثارت هذه المعلومة ضجة كبيرة بين المتابعين على مواقع التواصل وتم تداولها بكثافة، على اعتبار أن كسر الشاب لإقامته مخالفة للقانون اللبناني وبالتالي وجوده على الأراضي اللبنانية غير قانوني، خاصة وأن الدولة اللبنانية وضعت قيوداً جديدة على تجديد الإقامات المؤقتة للسوريين في لبنان، وبالتالي فإنه من شبه المستحيل أن يسمح الهاشم بعمل القتيل فى منزله لأنه لم يكن يحق له مزاوة العمل في لبنان.

بعد التصريحات المثيرة التى قالتها زوجة القتيل أمس، أنه حتى لو زوجها القتيل "سارق "، ماذا كان سينقص النجمة ومن أموالها شئ، مؤكدة أنه كان شخصا متدينا للغاية ولا يفكر فى السرقة أبدا، وفي يوم الحادث، أخذ معه مسدس ابنه "حسن"، أى أن كل من سيشاهده سيعلم أنه مسدس أطفال وليس حقيقيا، مؤكدة فى مداخلة هاتفية مع قناة الجديد اللبنانية، أنه من المستحيل أن يفعل زوجها ذلك، وحتى إن فعله ودخل للسرقة، فهل كان ذلك سينقص شيئا من أموال نانسي.  

الكثير من الشائعات كانت قد ارتبطت بالحادث، والتى يحاول الفريق القانونى للفنانة اللبنانية وزوجها الدكتورفادى الهاشم، تفنيدها والرد عليها أولًا بأول، قبل أن تتمادى تلك الشائعات فى الانتشار، إلا أنه فى المقابل تظهر بعض الحقائق المثيرة فى القضية، الأمر الذى يجعل الرأى العام والمتابعين عن كثب لهذه القضية المليئة بالألغاز فى حيرة دائمة بين ما هو حقيقة أو مزاعم وادعاءات.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
لم ينسب الصور إلى مصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
لم يذكر مصدر المعلومات الواردة بالخبر، واكتفي بذكر ان هذه المعلومات تسريب متداول علي مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يسميه.
هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه
استخدم المحرر عبارات وجمل لم يوضح إذا ما كانت رأيه أو معلومة خبرية، وهو ما ظهر في صياغة عبارات مثل: "... يؤكد عدم صحة معلومة عمله فى منزل فادي الهاشم لأنه لن يسمح بعمل شخص إقامته منتهية"، وهو رأي شخصي لمحررة الخبر لكنه تم تقديمه كمعلومة عن زوج الفنانة.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة الخبر.
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
أغفل خلفية حول حادث اقتحام فيلا نانسي عجرم: (يذكر أن الطبيب فادى الهاشم، زوج الفنانة نانسى عجرم، تم توقففه لاتهامه بقتل شاب يبلغ من العمر 33 عامًا، و بعد تبادل لإطلاق النار، بدعوى أن القتيل اقتحم المنزل بغرض السرقة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن القتيل اقتحم فيلا المطربة نانسى عجرم بغرض السرقة، فى حين تنفى أسرة القتيل الأمر كله.) رابط الخلفية من جريدة المصري اليوم: https://bit.ly/2Om8K3H لم يذكر التعديلات الخاصة بقانون الإقامة اللبناني الجديدة: رابط التعديلات الخاصة بإقامة السوريين في لبنان منشورة علي الموقع الرسمي للامن العام اللبناني: https://bit.ly/2RQggG5
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
تلاعب المحرر في المعلومات /أو في سياق عرضها
تلاعبت المحررة في المعلومات لأنها بنت الخبر على وثيقة لترسيخ وجهة نظرها في أن الطبيب كان في حالة دفاع عن النفس وهو ما لم تنفيه أو تثبته التحقيقات بعد.
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان غير موضوعي وغير دقيق
المحررة أوضحت في العنوان أن التسريب يقلب مجريات القضية لكنها لم توضح أي تأثير لذلك التسريب على مجريات القضية.
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
المحررة لم تتأكد من الوثيقة التي تم نشرها علي وسائل التواصل الاجتماعي ولكنه نشر الوثيقة دون تأكد مما يجعل المحل يقوم بتشويه سمعة القتيل دون التأكد من صحة تلك المعلومات.
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
انتهك المحرر خصوصية الأفراد
انتهكت المحررة الحياة الشخصية للقتيل بنشر وثيقة خاصة به عن وضعه القانوني وتحتوي على معلومات شخصية ، وكان من الأولى عدم نشر الوثيقة بهذا الشكل دون الرجوع لأسرة القتيل وأخذ موافقتهم
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/02/02 06:59

تعليق المقيم

خلطت المحررة بين رأيها وبين المعلومات، الواردة بالخبر، ولم يتأكد من المعلومات الواردة بالخبر ولا الوثيقة المنشورة بخصوص القتيل ونشرها دون التأكد من صحتها مما يهد تشويهًا للقتيل السوري، كذلك لم توفق المحررة في كتابة عنوان موضوعي عندما تحدثت عن تغيير المستند لمجريات القضية ولكنها لم توضح في المتن أي تغيير أحدثه المستند على القضية.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات