صلاة الجمعة.. وزير الأوقاف يخطب من ماسبيرو ويبكي أثناء الدعاء برفع البلاء .. قياس درجة حرارة المصلين عند دخول المسجد.. فيديو




صلاة الجمعة.. وزير الأوقاف يخطب من ماسبيرو ويبكي أثناء الدعاء برفع البلاء .. قياس درجة حرارة المصلين عند دخول المسجد.. فيديو
محلي / تقارير
جودة الخبر 92%
صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة صدى البلد بتاريخ 20/03/2020 01:33

شارك على  
المحرر - محمد شحتة


ألقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة، من مسجد ماسبيرو بعنوان: "الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء وطاعة ولي الأمر".

ودخل وزير الأوقاف، في نوبة من البكاء الشديد، خلال تضرعه بالدعاء إلى المولى عزوجل لرفع البلاء والوباء عن البلاد قائلا "اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، اللهم إنا نستغيث بك فأغثنا، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا".

وشهد مسجد ماسبيرو، في صلاة الجمعة اليوم، قياس درجات الحرارة لجميع المصلين قبل أداء صلاة الجمعة تجنبا من انتشار فيروس كورونا.وأكد وزير الأوقاف على ضرورة الأخذ بالأسباب في الوقاية من الأمراض وخاصة وقت انتشار الوباء.

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن رفع البلاء عن الناس له أسباب ظاهرة يعلمها الناس وأسباب باطنة يعلمها أهل الإخلاص والإيمان لأن الله يقول لنبيه "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".

وأضاف وزير الأوقاف في خطبة الجمعة بمسجد ماسبيرو، بعنوان الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء"، أن الأسباب الظاهرة لرفع البلاء، تكمن في الأخذ بالأسباب ومنها طاعة ولي الأمر في إدارة الأزمة أو الكارثة التي تحل بالبلاد.

وأشار إلى أن الإلتزام بتوجيهات الجهات الرسمية في البلاد وبخاصة الطبية وما يصدر عنها من تعليمات هو واجب شرعي ووطني وإنساني.

وأوضح، أن الإنسان إذا أصابه مرض فهو من نفسه يتوجه فورا للجهات المختصة وهى المستشفى، فهو من نفسه مقتنع أن يأخذ بتوجيهات الجهات الرسمية وعليها أن يفعل ذلك وقت المرض ووقت الصحة، فالوقاية خير من العلاج.

وشدد على ضرورة غسل اليدين بصورة مستمرة للوقاية من المرض، منوها أن الإنسان الذي يحرص على الصلاة يغسل يديه على الأقل ثلاثين مرة في اليوم من خلال الوضوء لكل صلاة.

كما شدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على أن نعود إلى الله في ظل المحن التي نتعرض لها.وقال وزير الأوقاف في خطبة الجمعة بمسجد ماسبيرو، بعنوان الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء"، إن الله يقول في كتابه وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا".

وذكر أن النبي يقول : "حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة" مشددا على أن الإسلام حرم كل أنواع الاحتكار واستغلال الناس في المحن فقال النبي "المحتكر ملعون" وقال "من دخل في شئ من أسعار الناس كان حقا على الله أن يقعده بعظم من النار يوم القيامة".

وأكد أن الإحتكار إذا كان ممنوعا على كل حال فإنه يكون أكثر إثما وجرما وقت المحن والشدائد.أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن رفع البلاء عن الناس له أسباب ظاهرة يعلمها الناس وأسباب باطنة يعلمها أهل الإخلاص والإيمان لأن الله يقول لنبيه "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".

وأضاف وزير الأوقاف في خطبة الجمعة بمسجد ماسبيرو، بعنوان الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء"، أن الأسباب الظاهرة لرفع البلاء، تكمن في الأخذ بالأسباب ومنها طاعة ولي الأمر في إدارة الأزمة أو الكارثة التي تحل بالبلاد.

وأشار إلى أن الإلتزام بتوجيهات الجهات الرسمية في البلاد وبخاصة الطبية وما يصدر عنها من تعليمات هو واجب شرعي ووطني وإنساني.وأوضح، أن الإنسان إذا أصابه مرض فهو من نفسه يتوجه فورا للجهات المختصة وهى المستشفى، فهو من نفسه مقتنع أن يأخذ بتوجيهات الجهات الرسمية وعليها أن يفعل ذلك وقت المرض ووقت الصحة، فالوقاية خير من العلاج.

لمشاهدة الفيديو برجاء زيارة الرابط الأصلي.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
لم ينسب الموقع الصورة إلى مصدرها.
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
ارفق المحرر فيديو مسجل للخطبة.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
الخبر صحيح ومنشور علي القناة الرسمية للتلفزيون المصري علي اليوتيوب: https://bit.ly/3dgOJWZ
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/03/22 05:21

تعليق المقيم

ارفق المحرر فيديو مسجل لنص خطبة وزير الأوقاف مع المحتوى، ولكن الموقع لم يذكر مصدر الصورة المستخدمة.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات