أعلنت مستشفى إسنا التخصصي للعزل الصحي بجنوب الأقصر على صفحة التواصل الاجتماعى الفيسبوك الخاصة بها ، شفاء أكبر الحالات سنا من فيروس كورونا بالمستشفى.
وقالت المستشفى في بيانا لها : " شفاء تام لأحد الحالات بمستشفى إسنا التخصصي (٨٩) عاما مريض كورونا ، شيخٌ متقدم ف السن ، كان مريض ضغط مرتفع وكان داخل بحالة سيئة وبحرارة مرتفعة وإشاعاته أعطت صورة مماثلة لالتهاب رئوي شديد ، كل دكاترة العناية كانوا متوقعين سيناريو سئ للمريض ده ، ومعروف نهايته إيه! "
وأضاف المستشفى فى بيانها : " الشيخ ده كان دائما بوجه بشوش مبتسم ، هادئ الطبع ، كل ٣ أيام بنسحب مسحات للمرضي وأول ما المرضي يشوفوا الدكاترة داخله القسم يوم مسح النتائج ، تصبح جميع حالات المرضي فى توتر عام وقلق شديد فى انتظار النتيجة ، إلا الشيخ المتقدم فى السن كان دائما هادئ و الابتسامة علي وجه " .
"كان الشيخ طوال الوقت يصلى لله ويستغفره بوجه مبتسم راضي بقضائه ، وعند وصول عينات نتائج ويكون الجواب أنهم ما زالوا مرضي كان الكثير يصيبه الإحباط و اليأس والبعض بيتمرد ويعترض وإزاري وأنا بقالي هنا أسبوعين ؟! إلا الشيخ كان دايما يقول و الابتسامة البشوشة علي وجهه خير إن شاء الله يا دكتور ربنا يطمنا المرة الجاية إن شاء الله " .
وعند دخول احد الاطباء الى القسم بوجه فرحة كبيرة بعد ظهور نتيجة تحاليل " الشيخ " قائلا : " وأنا بقول للشيخ الخبر وبفرحه إنه هيخرج ؛ حبيت أهون علي الشباب إللي معاه بقولهم أهو الحاج أكبر منكم وكان تعبان لما دخل عندنا ولانه كان مسلم أمره لله وأعصابه هادية وراضي ، مناعته قاومت وخف أهو الحمد لله ، وإنتو إن شاء الله هتخفوا زيه بس بلاش توتر في نفسكم وخليكم فى هدوء كده ، لقيت الشباب بيقولولي يا دكتورة الشيخ ده خف لإنه مع ربنا طول الوقت يا بيصلي يا بيدعي يا بيستغفر" .
وختم بيان المستشفي :" سبحان الله راهنا كأطباء علي شيخوخته ومرضه ؛ وراهن هوا علي معيته مع الله ؛ الشيخ ده اعطنا كلنا درس نتعلم منه كتير والله ؛ إحنا مجرد أسباب حقيقي و الشافي هو وحده الله " .