أول تحرك برلمانى ضد بروتوكول الصحة للتعامل مع مخالطى مصابى كورونا من الأطقم الطبية




أول تحرك برلمانى ضد بروتوكول الصحة للتعامل مع مخالطى مصابى كورونا من الأطقم الطبية
سياسة / خبر
جودة الخبر 93%
صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة الدستور بتاريخ 16/05/2020 10:11

شارك على  
المحرر - عائشة حسن


تقدمت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، بشأن الآثار الكارثية لبروتوكول الصحة في التعامل مع الأطقم الطبية المصابة بفيروس كورونا وتعريض حياتهم للخطر.

 وأوضحت عبدالحليم، في طلبها، أنه في ظل الارتفاع الملحوظ في أعداد المصابين من الأطقم الطبية بفيروس كورونا والبالغ 178 طبيبا، فيما وصلت أعداد الوفيات إلى 10 أطباء، وأصبحت حياتهم معرضة للخطر نتيجة زيادة اختلاطهم المباشر أثناء رعاية المرضى والمصابين، تعاملت وزارة الصحة مع الأمر بشكل سلبي، بإصدار بروتوكول تعامل المستشفيات مع ظهور حالات إيجابية بين طاقم العمل بالمستشفى أو بالمنشأة الصحية.

 وأشارت إلى أن البروتوكول نص على أنه في حالة ظهور حالة إيجابية بين أفراد طاقم العمل (أطباء أو تمريض أو عمال) ينفذ فريق مكافحة العدوى عدد من الإجراءات منها عدم أخذ مسحات من المخالطين للحالة، وغير مصرح بعزلهم، مما سيؤدي إلى زيادة فرصة انتقال العدوى بين الأطباء والمرضى وذويهم، مما ينذر بكارثة، لا سيما وأن الإجراء الأول المتبع، والتي أكدت عليه منظمة الصحة العالمية هو إجراء مسح شامل لكل المخالطين، لمحاصرة عدد الإصابات ومنع انتشارها.

 وتابعت: وسيساهم في إحداث كارثة ستعرض حماية الأطقم الطبية وأسرهم والمخالطين للخطر والموت، لا سيما وأن وزارة الصحة تعاملت وفقا لهذا الخطاب مع الأطقم الطبية على أنهم آلة تعمل ليلا نهارا خارج إطار الحماية والوقاية، وعدم الالتفات إلى ضرورة الحفاظ على صحتهم وتوفير كافة أشكال الدعم لحمايتهم وعدم تعريضهم للإصابة، فضلا عن ترك المخالطين للحالات المصابة يتعاملون مع آخرون مما سيؤدي إلى زيادة أعداد المصابين.

 وأكدت أن هذا البروتوكول يهدر كافة الخطط والإستراتيجيات التي تتخذها الدولة لمكافحة وباء كورونا، وعدم توجيه أي اهتمام للفرق الطبية، أو المصابين.

 وطالبت بوقف العمل بهذا البروتوكول، ووضع استراتيجية جديدة للتعامل مع الأطقم الطبية، واتباع الإرشادات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بالتعليمات الواجب اتباعها مع المخالطين للحالات الإيجابية.



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
لم يوضح المحرر كيفية حصوله على المعلومات الواردة في الخبر والمتعلقة بطلب الإحاطة المقدم من النائبة.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة بالخبر.
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
ذكر المحرر خلفية مناسبة عن البروتكول الذى أصدرته وزارة الصحة والسكان، وأهم بنوده، ثم أوضح من خلال طلب الإحاطة الذى قدمته النائبة إيناس عبد الحليم سبب ضرره،وكان من الممكن أن يدعم خبره بذكر أن نقابة الأطباء قدمت شكوى لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ضد البرتوكول.
هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
أكثر من وجهة نظر
قدم المحرر أكثر من وجهة نظر داخل محتوى الخبر سواء فى عرض بروتوكول وزارة الصحة والسكان، وعرض وجهة النظر الأخرى المعارضة له وهى وجهة نظر النائبة إيناس عبد الحليم.
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
كان استخدام اسم مصدر المعلومات النائبة إيناس عبد الحليم مناسب لأنه على صلة وثيقة بالأحداث وعلى إطلاع على تطوراتها.
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
ارتبط العنوان بمتن الخبر.
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/12/28 11:31

تعليق المقيم

لم يذكر المحرر كيف حصل على المعلومات الواردة في الخبر، ولكنه ذكر تفاصيل كافية تساعد القارئ على فهم سياق الخبر، كما أن الموقع لم ينسب الصورة الرئيسية في الخبر لمصدرها.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات