مبروك عطية: «إحنا مش عايزين ربنا يرحم حد أصلًا»




مبروك عطية: «إحنا مش عايزين ربنا يرحم حد أصلًا»
منوعات / خبر
جودة الخبر 77%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة الدستور بتاريخ 17/06/2020 06:53

شارك على  
المحرر - أحلام عبدالرحمن


علق الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، على جدلية هل يجوز الترحم على المنتحر أم لا؟، قائلا: "إحنا مش عايزين ربنا يرحم حد أصلًا، عايزين ننكد على الميتين ونصف أي حد بالإلحاد".

أضاف مبروك عطية، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر عبر سكايب في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "لا بدّ أن يؤمن المؤمن أن ربنا وسعت رحمته كل شيء، يغفر الذنوب ولا يبالي، والمسرفين في المعاصي لم ينزع عنهم صفة عباده، قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله".

ولفت مبروك إلى أن الناس جاءوا النبي بجنازة ليصلي عليه، فتقدم أحدهم للنبي يقول يا نبي الله لا تصلي عليه فإنه فاجر، وفاجر تعني أنه مجاهر بالمعاصي.

وأردف: "النبي سأل أما رآه أحد منكم على فعل من أفعال الخير، فقال أحدهم أنا رأيته يحرس معنا ليلة في سبيل الله، فذهب النبي إلى اللحد وحفاه بالتراب، وقال إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة".

وتابع: "كمسلمين لازم نتلكك على أي سبب في بعض يرحمنا الله به، بدل ما ندور على اللي يودي جهنم".

وأكد عطية، أنه لا يجوز الإساءة للمنتحر؛ لأن ذلك يؤذي أهله، قائلًا إن عكرمة ابن أبي جهل، ذهب للرسول ليعلن إسلامه، فقال النبي للصحابة "عكرمة في الطريق إياكم أن تسبوا أباه، فإن سب الميت يؤذي الحي".

واستطرد: "لو قلتوا الميت هيولع في النار فيسمع أهله ويتأذوا، يجب مراعاة مشاعر الإخوة والأهل، لا تؤذي الحي بالتشنيع على الميت وذكر مساوئه".


مصدر الخبر

التقييم

هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
تأكد فريق أخبار ميتر من صحة تصريح الدكتور مبروك عطية خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر عبر سكايب في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر". المصدر: https://bit.ly/2YPSM6m
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
المحررة لم توضح في خلفية الخبر أن خبر انتحار سارة حجازي أثار حالة من اللغط وسيلا من التعليقات المؤيدة والمعارضة لها، ولفكرة الإنتحار، وهو الأمر الذي دفع دار الإفتاء للتعليق على مسألة الانتحار، موضحة بأنه كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع. وأكدت بأن المنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين. المصادر: - https://bit.ly/37xfuUL - https://bit.ly/30XumdP
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/06/17 04:58

تعليق المقيم

المحررة لم توضح في خلفية الخبر واقعة انتحار الناشطة سارة حجازي وتعليق الافتاء على حكم المنتحر، كما لم يوثق الموقع صورة الخبر

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات