قالت
الفتاة الثلاثينية مها أسامة، الأشهر على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك "، بعدما بثت مقطعاً لفيديو لها عرضت نفسها للزواج، إنها قدمت استقالتها من عملها لأنها توقعت أن يكثر الكلام عليها أثناء ذهابها للعمل، والتندر على فكرتها، حيث قررت الابتعاد مؤقتاً ولو لفترة عن بيئة العمل، بالإضافة إلى أن السياسة العامة للمصرف الذي تعمل به يرفض ظهور أحد الموظفين على التواصل الاجتماعي، وأن يتحول لتريند، وكشفت عن كواليس ترك عملها. قائلة "أنا صاحبة مبادرة تقديم الاستقالة، في البداية في البنك ناقشوني في الفكرة وعندما شاهدوا الفيديو كان الأمر حاداً وطلبوا مني الاستقالة الفورية".
وأكملت في مداخلة مداخلة عبر برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي "الفكرة جاءت بسبب العزل المنزلي على مدار ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا، والتي تسببت في تقليص التواصل بين الناس فشعرت أنني بحاجة لفكرة جديدة لكسر حواجز جائحة كورونا".
وأشارت إلى أن ما فعلته عبر مقطع الفيديو ليس حالة تخصها بمفردها، لكنه حال نحو 12 مليون فتاة في مصر، وإن كان الناس قد تحدثوا عنها فلأنها ضمن قلائل قررن كسر هذه الحواجز.
ونفت مها وجود ضغوطات أسرية لحثها على الزواج قائلة "لم تكن هناك ضغوطات بشكل سلبي بل كانت إيجابية من باب الحرص".
وكشفت أنها لن ولم تندم على هذه الفكرة والتجربة قائلة "أنا ما بخفش من المجتمع بخاف من الحرام بس وما عملتش حاجة غلط".
وتابعت قائلة "أنا أخدت الخطوة لوحدي دون استشارة أي من صديقاتي أو أصدقائي لأني بطبعي شخصية جريئة لكن عندما أتعرض لضغوط لابد أن ألجا لفكرة لتقليل صدمات هذه الضغوط على نفسي مابحبش أحس إن الظروف والضغوط محصراني".
وكشفت مها، أن أسرتها رفضت في البداية الفكرة لكنهم هدأوا بعد ذلك، لأنهم اقتنعوا لأنها بحسب وصفها "ماعملتش حاجة غلط"، مشيرة إلى أن "المجتمع يشهد تناقضات غير عادية وأنا طلبت شرع ربنا ماطلبتش حرام اشمعنا الولد لما يحب يتجوز يدوروله؟ والبنات لما تقول يبقى عيب".
وتابعت قائلة "كثير من الناس دعموني مع وجود فئة رفضت ذلك وأنا بقول لهم أنا ماغلطتش ولا أسأت لحد".
وكشفت أن أغلب الرجال والشباب الذين تواصلوا معها كانوا جادين.