الإفتاء: التباعد بين المصلين احترازًا من العدوى ضرورة لا تؤثر في صحة الصلاة




الإفتاء: التباعد بين المصلين احترازًا من العدوى ضرورة لا تؤثر في صحة الصلاة
محلي / خبر
جودة الخبر 67%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة بوابة الوفد الإلكترونية بتاريخ 25/06/2020 08:20

شارك على  
المحرر - سناء حشيش


أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع من التباعد بين المصلين في صلاة الجماعة بقدر مسافة متر أو أكثر من جميع الجهات؛ تحرزًا من الوباء، ووقاية من العدوى، وصلاة الجماعة على هذا النحو صحيحة، ولا يخرج ذلك عن المقصود بتسوية الصفوف؛ من اعتدال المصلين على صف واحد، لا يتقدم بعضهم على بعض في الصف.

جاء ذلك في أحدث فتاوها ردًا على تساؤل حول هيئة الصلاة التي كانت في بعض المساجد مثل المسجد الأقصى وبعض المساجد في صفوف متباعدة، مع التباعد الكافي بين المصلين (متر فأكثر) من جميع الجهات، واستقلال كل مصل بسجادته الخاصة به.

 وأوضحت الدار أن حفظ النفوس مقصد شرعي جليل من المقاصد الكلية العليا للشريعة الغراء، بل هو متفق عليه بين كل شرائع السماء، التي جاءت بها الرسل والأنبياء؛ فالله تعالى يقول: ﴿وَلَا تلُقْوا بأِيْدِيكُمْ إلىَ التَّهْلكَة﴾، ومن أهم مظاهر حفظ النفس: الصحة التي يستطيع بها الإنسان تحقيق مراد الله تعالى منه؛ إذ يجب عليه رعايتها والمحافظة عليها من الأمراض المؤذية والأوبئة الفتاكة؛ إذ الأمراض والأسقام هي أشد ما يعر ض النفوس للتلف، فحمايتها منها إحياء وحفظ لها؛ وذلك: إما بالوقاية أو بالعلاج.

وأشارت الدار في فتواها إلى أن الإسلام قد سبق إلى نظم الوقاية من الأمراض المعدية، وشرع الاحتراز من تفشيها وانتشارها؛ منعًا للضرر، ودفعًا للأذى ، ورفعًا للحرج؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "فرِّ مِنَ المجذَومِ كَماَ تفَرُّ مِنَ الأَسَد"، والنهي عن مخالطة مريض الجذام آنذاك: لكون ذلك المرض "من العلل المعدية بحسب العادة الجارية"؛ فيدخل فيه ما كان في معناه من الأمراض المعدية المستجدة، ويكون ذلك أصلاً في نفي كل ما يحصل به الأذى، أو تنتقل به العدوى.

 وأضافت الدار: "ومن هنا جاز هذا التباعد بين المصلين في صلاة الجماعة؛ بحيث يترك المصلي مسافة بينه وبين من يجاوره؛ وبينه وبين من يصلي أمامه وخلفه؛ تحرزًا من الوباء، وخوفاً من انتقال عدواه".

واختتمت الدار فتواها بأن التباعد بين المصلين بهذه الهيئة المذكورة أمر مطلوب احترازًا من الوباء، ولا يخرج عن معنى التسوية ومقصودها؛ فقد نص الفقهاء على السماح بالفرجة البسيطة بين المصلين، ولم يعتبروا ذلك خروجًا عن اتحاد الصف ولا منافاة للتسوية بين الصفوف.



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
على الرغم من أن المحررة نسبت المعلومات الواردة فى الخبر إلى مصدر محدد الهوية، وهو دار الإفتاء المصرية، أحدث فتاوها ردًا على تساؤل حول هيئة الصلاة التي كانت في بعض المساجد مثل المسجد الأقصى وبعض المساجد في صفوف متباعدة، إلا إنها لم تذكر كيفية حصولها على المعلومات.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
تم التأكد من صحة المعلومات الواردة فى الخبر من خلال الرابط التالى: https://bit.ly/2Vj7zVQ
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
أغفلت المحررة تفاصيل جوهرية تعين القارئ على فهم سياق الأحداث، مثل إعلان مجلس الوزراء فى مصر، عودة الصلاة فى المساجد ولكن وفق ضوابط. https://bit.ly/31j5kGe
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
كان استخدام المصادر مناسبا لصلته الوثيقة بالأحداث، وإطلاعه على تطوراتها.
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
ارتبط العنوان بمتن الخبر.
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
الصورة مناسبة للمحتوى المكتوب.
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/07/01 04:25

تعليق المقيم

لم ينسب الموقع الصورة لمصدرها، ولم تذكر المحررة مصدر المعلومات الواردة فى الخبر، كما أنها لم توضح بعض التفاصيل الجوهرية في سياق الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات