قال
هشام الشاعر عضو غرفة المنشآت الفندقية، إن مشاجرة "المايوه" التي وقعت في إحدى قرى الساحل الشمالي لا تمت بصله للسياحة بل تتبع التنمية المحلية مشيرا إلى ان الغرفة أصدرت عده منشورات خاطبت بها جميع الفنادق بعدم منع اي سيده من نزول حمام السباحة طالما ترتدى مايوه مطابق للمواصفات الموضوعه من منظمة الصحة العالمية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لسيدة ارتدت المايوه الشرعى "البوركيني" ما أثار حفيظة جيرانها في الكمبوند الشهير، وتسبب في جدلا كبيرا بين أنصار البكينى، حيث وصفوه بأن مظهره سيئ في نظر البعض، ويراه البعض الآخر أنه غير ملائم للنزول في تلك الأماكن، لأن أغلب المتواجدات ترتدي "بكينى"، أو مايوه "قطعة واحدة".
ونشر مصطفى حسن، زوج السيدة صاحبة المايوه الشرعى، القصة عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك".
وقال مصطفى: "حصل لمراتى وأنا في حمام السباحة، لقيت سكان جايين يقولولها وإحنا في المية ماينفعش تنزلى باللبس ده أو بالمايوه ده قالت ليه بكل استغراب وخوف، كما لو كانت عملت حاجة غلط.. واحدة عندها شاليه زيها زى أى حد ويجى ناس يقولوا لها اخرجى عشان انتى لابسة مايوه شرعى ومضايقة عيوننا بيه هنا كله لابس بيكينى أو one piece".
وأضاف: "أحب أقولك إن فيه بنات وشباب زى الورد وكلهم واحد كانوا بيدافعوا عن مراتى وبيقولوا للناس دى انتو مرضى".
وتابع مصطفى: "أنا شايف اللى حصل ده عنصرية زيهم زى اللى بيقولوا للى لابسة لبس قصير ما تلبسيش وأكيد دول اللى برضه عندهم عنصرية اللون والدين!! ياريت كل واحد يبقى في حاله، إحنا في 2020
يا ناس كفاية جهل".
تأكد فريق أخبار ميتر من صحة تصريح مصطفى حسن، زوج السيدة صاحبة المايوه الشرعى والذي ورد عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، ولكن لم يتم التأكد من صحة تصريح هشام الشاعر عضو غرفة المنشآت الفندقية، الوارد في الخبر.