بعد وفاة مصطفى الحفناوي.. متى تنتهي فوضى المكملات الغذائية؟.. خبراء الصحة العامة: الأدوية المنشطة تسبب العقم والجلطات.. والهرمونات سبب رئيسي في الميول العدوانية والأمراض




بعد وفاة مصطفى الحفناوي.. متى تنتهي فوضى المكملات الغذائية؟.. خبراء الصحة العامة: الأدوية المنشطة تسبب العقم والجلطات.. والهرمونات سبب رئيسي في الميول العدوانية والأمراض
منوعات / تقارير
جودة الخبر 79%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة البوابة نيوز بتاريخ 13/08/2020 02:24

شارك على  
المحرر - خالد الطواب


تتزايد حوادث الموت المفاجئ وبخاصة تلك المصاحبة لشباب صغار نتيجة لتعاطي أدوية ومنشطات ومكملات غذائية تروج لها أماكن مثل صالات كمال الأجسام ومحلات تجارية تعمل بالمخالفة عما يحدث في معظم دول العالم حيث لا تباع أية أنواع من الأدوية خارج الصيدليات.

وشهد يوم أمس الأول الاثنين، وفاة اليوتيوبر مصطفى حفناوي، بعد دخوله في غيبوية إثر إصابته بجلطة في المخ، عن عمر يناهز 25 عامًا، وترددت أنباء قوية عن أن السبب في وفاة الحفناوي كانت جرعة منشطات أو أدوية زائدة.

بعد وفاة مصطفى الحفناوي..


وبحسب خبراء الصحة العامة تتسبب الأدوية والهرمونات المنشطة في مخاطر جمة على صحة الإنسان وتصل إلى الهبوط في الدورة الدموية والجلطات التي تؤدي للوفاة.

وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء، ان السبب وراء انتشار المنشطات في صالات كمال الأجسام هو فوضي المكملات الغذائية، حيث أصبحت المكملات الغذائية والمنشطات متاحة للعامة في كل مكان دون رقابة.

وأضاف فؤاد، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الأدوية المتاحة في صالات الجيم معظمها مغشوشة وتستخدم أسماء علامات تجارية عالمية على أدوية مصنعة "بير سلم".

بعد وفاة مصطفى الحفناوي..

وتابع: "فوضى المكملات الغذائية لا تخضع للرقابة ولا نستطيع أن نحد حجم سوق المكملات الغذائية لأن 80 % من المكملات الغذائية تأتي مهربة وتباع في أماكن غير الصيدليات على عكس كل دول العالم، ومن هنا نطالب بضرورة منع بيع الأدوية والمكملات في صالات الجيم والسوبر ماركت ويقتصر البيع على المكان الوحيد وهو الصيدلية التي تخضع للتفتيش الصيدلي".

وأردف فؤاد، قائلا: "هناك عصابات تهيمن على سوق المكملات الغذائية وليست من مصلحتها فرض رقابة على هذا السوق الذي يعمل بالمخالفة للقانون، وتروج لأدوية ومكملات غذائية ومنشطات منعت في الدول الغربية منذ 20عاما أو أكثر من ذلك، ويروج لها مدربين تربية رياضية وأحيانا غير مختصين في صالات الجيم".

وشدد فؤاد، على ضرورة حظر كل روافد تهريب المكملات الغذائية والمنشطات المغشوشة والمضرة بالصحة والتي تأتي سواء برا أو بحرا أو جوا، ويتم ترويجها خارج الأماكن المثالية لبيع الأدوية وهي الصيدليات، وفي ظل غياب الرقابة على صالات كمال الأجسام، نطالب بأن يشتمل قانون الصيدلة على مواد محددة تمنع تداول الأدوية والمكملات الغذائية خارج الصيدليات، وأن تتخذ هيئة الدواء المصرية إجراءات للسيطرة على هذه الفوضى العارمة، والحد من التهريب، فبحسب بعض التقديرات يمثل سوق المكملات نحو 6 مليارات جنيه وهو رقم ضعيف بالمقارنة بالواقع، فأقل صالة جيم تحتوى على 10 إلى 15 نوعا من المكملات الغذائية 80 % منها تم وقفها في دول العالم منذ 20 عاما، لأنها تتسبب في سكتات دماغية تؤدي في النهاية غلى الموت المفاجئ.

وتابع: "بلا شك هناك حملات تفتيشية من التموين، إلا أن هذه الصناعة تحتاج لعقوبات رادعة، وتجريم وجود هذه المكملات والأدوية في أي مكان غير الصيدلية وتشديد العقوبات في قانون الصيدلة، ففرض عقوبات رادعة سيوقف الفوضى، حيث تباع علية المكملات الغذائية المغشوشة التي لا تتجاوز تكلفة تصنيعها 20 جنيها بمبالغ تتراوح من 500 حتى 1500 جنيه.

بعد وفاة مصطفى الحفناوي..


أما الدكتور محمد عز العرب، استشاري الأمراض الباطنية بالمعهد القومي للأمراض المعدية، فأكد أن الأطباء حذروا كثيرا من الهرمونات والمنشطات والمكملات الغذائية لما لها من أضرار جمة على صحة الإنسان، وتتسبب في مشكلات كبرى.

وأضاف أن هناك منشطات هرمونية وهرمونات ومكملات غذائية، والأكثر ضررا في الهرمونات المنشطة، وهناك منشطات لها آثار عاجلة وهي التي تتسبب في الموت المفاجئ نتيجة للجلطات، وهناك أضرار طويلة الأمد مثل التي تسبب ارتفاع ضغط الدم، وتغيرات في الدورة الدموية، فبعض المنشطات خادعة مثل المنشطات الجنسية التي تؤدي لضمور الخصيتين مما يؤدي في النهاية إلى العقم.

وأوضح عز العرب، في تصريحاته لـ"البوابة نيوز" هناك آثار نفسية وميول عدوانية تظهر على متعاطي المنشطات، ومنها ما يتسبب في تأثيرات مباشرة على الدورة الدموية ولزوجة في الدم ومنها تحدث الوفاة.

وعن إمكانية السيطرة على فوضى المنشطات والمكملات، دعا "عز العرب" إلى ضرورة تكثيف التوعية خصوصا مع موت المشاهير وتعد فرصة لزيادة التوعية، وفرض رقابة من قبل وزارة الصحة على الأندية الرياضية وصالات الجيم.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.  

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات

ذكر المحرر مصدر المعلومات الواردة فى الخبر وهو  الدكتور محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء، والدكتور محمد عز العرب، استشاري الأمراض الباطنية بالمعهد القومي للأمراض المعدية.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة فى الخبر.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

أغفل المحرر تقديم تفاصيل جوهرية بشأن تفاصيل وفاة اليوتيوبر المصرى مصطفى حفناوى، فبعد وفاة اليوتيوبر اتهم البعض المستشفى بالأهمال، وهى مستشفى الجوى التخصصى أنها لم تقدم له العلاج المناسب فى الوقت المناسب، وكان منهم أصدقاء اليوتيوبر، ولكن قامت المستشفى بتسريب تقرير يفيد بأن اليوتيوبر كان يتعاطى الترامادول وبعض المنشطات الرياضية والمكملات الغذائية وأنها السبب فى أصابته بالجلطة.

هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
أكثر من وجهة نظر
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/12/28 09:43

تعليق المقيم

لم ينسب الموقع الصورة لمصدرها، وأغفل المحرر تقديم تفاصيل جوهرية تعين القارئ على فهم سياق الأحداث، مثل تفاصيل وفاة اليوتيوبر المصرى مصطفى حفناوى، التى أثارت الجدل، وذكر المحرر مصدر المعلومات الواردة فى التقرير، وكانت الصورة مناسبة للمحتوى المكتوب، وكان العنوان موضوعى ودقيق، وكانت المصادر مناسبة للأحداث.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات