ضم أرض الحزب الوطني للصندوق السيادي ينهي الصراع بين "الآثار" والقاهرة




ضم أرض الحزب الوطني للصندوق السيادي ينهي الصراع بين "الآثار" والقاهرة
اقتصاد / تقارير
جودة الخبر 60%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 04/09/2020 01:34

شارك على  
المحرر - رضوى هشام


 حسم قرار ضم أرض الحزب الوطني المنحل على كورنيش النيل لصندوق مصر السيادي اليوم خمس سنوات من الصراع بين وزارة الآثار ومحافظة القاهرة حول تبعية الأرض.

من حديقة متحفية لمشروع استثماري.. مَن الرابح؟

وتصارعت الآثار والمحافظة حول أحقية كل منهما فى الأرض، المقام عليها المبنى، حيث أكدت وزارة الآثار أنها تمتلك وثائق ترجع لعام 1874، وهو العام الذي افتتح فيه المتحف.

واستندت الآثار لوثائق التأسيس، والبحث الذي أجرته إدارة المساحة والأملاك التابعة لوزارة الآثار من وقائع الدفاتر الرسمية بمديرية المساحة، وبمصلحة الشهر العقاري والتوثيق بوزارة العدل، والتي أوضحت أن المتحف منذ إنشائه على مساحة 83 ألفًا و616 مترًا متضمنة أرض مبنى الحزب الوطني المنحل، فهي بذلك وطبقًا للوثائق أرض ملك هيئة الآثار، وتابعة للمتحف المصري بما يحيطه من حدائق ومخازن وورش المتحف.

وفي عام 1945 اقتطعت حكمدارية القاهرة هذه الأرض بدعوى إقامة مبنى لبلدية القاهرة عليها، ولكن الأرض أصبحت مقرا للتنظيم السياسى الذي أنشئ عقب ثورة 1952 بمختلف مسمياته ومختلف مراحله، والتي كان آخرها الحزب الوطنى الديمقراطي المنحل، بالإضافة إلى الإدارات والهيئات والمجالس التابعة.

وتم تسجيل مبنى المتحف المصري كأثر عام 1983 وبالتالي فإن قانون الآثار رقم 117 لسنة 1983 ميلادية وتعديلاته في 2010 يخضع هذه الأرض وما عليها لسيطرة وزارة الدولة لشئون الآثار، ولا يجوز بأي حال التعامل عليها إلا عن طريق المتحف المصري.

ولم تكتف وزارة الآثار بذلك بل قالت إن الأرض جزء من المتحف، وكان بمثابة ميناء لنقل زوار المتحف ونقل المعروضات عبر النيل، وتم اقتطاع الأرض بقرار من مجلس قيادة الثورة عام 1954 لإنشاء مبنى الاتحاد الاشتراكي الذي تحول للحزب الوطنى فيما بعد.

وأعلنت عن خطة تحويلها لحديقة متحفية بعد ضمها لحرم المتحف المصري للاستفادة من الأرض بتحويلها لحديقة متحفية ودور عرض سينمائى وقاعة مؤتمرات.

أحلام وزارة الآثار قابلها طموح محافظة القاهرة بتحويل الأرض لحديقة عامة ومتنفس وسط المنطقة وهو ما رفضه نواب البرلمان مطالبين باستغلال الأرض الأغلى سعرا حيث يتخطى ثمن المتر فيها الـ100 ألف جنيه لمشروع استثماري يحقق عائداً للدولة وهو الأمر الذي انتصر له قرار ضمها للصندوق السيادي الذي أنهى سنين الصراع.



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

لم تذكر المحررة مصدر المعلومات الواردة فى الخبر، واكتفت بذكر وزارة الآثار، ومحافظة القاهرة.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة فى الخبر.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

أغفلت المحررة تقديم كامل المعلومات عن قرار رئيس الجمهورية ضم بإزالة صفة النفع العام عن عدد من أملاك الدولة العامة تبعا لقرار جمهورى 459 لسنة 2020.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/10/05 05:00

تعليق المقيم

لم ينسب الموقع الصورة لمصدرهان ولم تذكر المحررة مصدر المعلومات الواردة فى الخبر، وأغفلت المحررة تقديم تفاصيل جوهرية بشأن قرار رئيس الجمهورية بإزالة صفة النفع العام عن بعض أملاك الدولة العامة، وكان العنوان موضوعى ودقيق، وكانت الصورة مناسبة للمحتوى المكتوب.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات