المعلمون يدشنون «هاشتاج» لنصرتهم.. والنقابة: ليسوا فوق القانون




المعلمون يدشنون «هاشتاج» لنصرتهم.. والنقابة: ليسوا فوق القانون
محلي / خبر
جودة الخبر 79%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة الدستور بتاريخ 06/09/2020 12:34

شارك على  
المحرر - ريم محمود


"يد المعلم تقبل لا تكبل".. هاشتاج تداوله المعلمون خلال الساعات القليلة الماضية، تعليقًا على ما يحدث من القبض على بعض المعلمين أثناء إعطائهم دروس خصوصية فى ظل منعها فى الدولة.

 وعلق عدد من المعلمين على هذا الأمر، حيث قال محمد التهامى أحد المعلمين: تم تدشين هذا الهاشتاج حتى تسمع الدولة صوت المعلم، وتم تدشينه على جميع جروبات المعلمين الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعى أهمها جروب "خبر عاجل أيها المعلمون"، مشيرًا إلى أن المعلمين معترضون على ما يحدث من القبض عليهم وهم يعطون دروسا خصوصية.

 وأضاف التهامى لـ"الدستور": لابد من وضع آلية محددة للتعامل مع الدروس الخصوصية وعدم إهانة المعلمين بهذا الشكل أو العمل على رفع رواتبهم وتوفير حياة اجتماعية كريمة لهم، ثم محاسبتهم على إعطائهم الدروس الخصوصية.

 بينما يقول أحمد محمود، معلم، إنه لابد من وضع حلول حتى تتحسن أوضاع المعلم، ولابد وأن يتم فتح حوار مجتمعى بين وزير التعليم والمعلمين.. مضيفا "لازم يكون معانا مش ضدنا"، وكل مطالبنا تعديل رواتبنا وتعديل الأساسي ليكون على عام 2020 وليس 2014.

ويقول إبراهيم شاهين وكيل نقابة المعلمين، إن الهاشتاج معناه واضح، وهو أن المعلم له أفضال على جميع المتعلمين، ولكن أى يد سوف تكبُل إذا خالفت القوانين حتى وإن كان عالما أزهريا.

وأضاف شاهين فى تصريحاته لـ"الدستور": المعلم يستحق كل التقدير والاحترام ولكنه ليس فوق القانون.

وتابع: أن الشائع بين المعلمين أنه يتم القبض على المعلمين بسبب الدروس الخصوصية وهذا غير صحيح ولكن يتم القبض لأنهم يخالفون تعليمات رئاسة الوزراء بمنع التجمع بسبب فيروس كورونا وعليهم الالتزام الكامل بتعليمات الدولة فى مواجهة هذا الفيروس، ونحن نناشد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقي، بسرعة إصدار قرار فيما يخص المجموعات المدرسية لأن الطلاب يبدأون الدروس والمجموعات قبل العام الدراسي ويكون هناك ضغط من أولياء الأمور على المعلمين.



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات


هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة فى الخبر.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

أغفلت المحررة تقديم تفاصيل حوهرية تعين القارئ على فهم سياق الأحداث، وهى أن هناك الكثير من المعلمين الذين تم القبض عليهم خلال إعطائهم الدروس الخصوصية، وكانت آخر حالة فى مدينة طنطا، حيث تم القبض على مدرس خالف قرار حظر الدروس الخصوصية من قبل وزارة التربية والتعليم.

هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
أكثر من وجهة نظر
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/10/05 05:21

تعليق المقيم

لم ينسب الموقع الصورة لمصدرها، وذكرت المحررة مصدر المعلومات الواردة فى الخبر، وكان العنوان موضوعى ودقيق، وكانت الصورة مناسبة للمحتوى المكتوب، وكان المصدر مناسب للأحداث، وكان هناك أكثر من وجهة نظر، ولكن المحررة أغفلت تقديم تفاصيل جوهرية تعين القارئ على فهم سياق الأحداث.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات