اللجنة العلمية لكورونا: أدوية علاج ترامب في مصر.. والاختلاف بسيط




اللجنة العلمية لكورونا: أدوية علاج ترامب في مصر.. والاختلاف بسيط
محلي / خبر
جودة الخبر 83%
تفاصيل ناقصة

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 07/10/2020 05:56

شارك على  
المحرر - شيماء عادل


 بين التساؤلات والتفاعل، جاءت ردود الفعل على تصريحات الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، عن أن الأدوية التي استخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لعلاجه من كورونا "ليست جديدة"، ويتم استخدامها في مصر ضمن البرتوكول العلاجي للفيروس المستجد.

ورغم إعلان مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، تفاصيل هذه الأدوية، التي جاء على رأسها دوائي "الديكساميثازون" و"الريمدسيفير"، ما زالت التساؤلات مستمرة عن كيفية عمل تلك البروتوكلات، وآليات تحديد الأدوية، وهل البرتوكولات العلاجية لمكافحة فيروس كورونا المستجد ثابتة أم قابلة للتغيير؟

تؤكد الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن البرتوكولات العلاجية لمواجهة فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم العالم، تشترك في مجموعة من الأدوية، قائلة: "معظم الأدوية واحدة، وأغلبها أدوية مشتركة، لذلك من الطبيعي أن يتضمن البرتوكولين العلاجيين لمكافحة فيروس كورونا في مصر وأمريكا نفس الأدوية".

وتشير العسال خلال تصريحاتها "الوطن" إلى اختلاف نسبي في البروكولات رغم اشتراكها في بعض الأدوية، موضحة "أن الجرعات قد تختلف من برتوكول إلى آخر، حسب مدى استجابة الحالات لها".

وعن أبرز الأدوية المشتركة في البرتوكولات العالمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، تقول نائب رئيس اللجنة العلمية، إن هذه الأدوية: الهيدروكسي كلوروكوين والأفيجان والريمدسيفير، وجميعها أدوية موجودة بالفعل، ويتم استخدامها لعلاج أعراض "كوفيد 19".

ومن الطبيعي أن تطرأ على البرتوكول تطورات، مع استمرار الأبحاث والدراسات لاكتشاف خصائص الفيروس المستجد، وتوضح العسال: "أن البرتوكول العلاجي تم تعديله مرتين منذ العمل به حتى الآن، بناء على النتائج الإكلينيكة الخاصة بالمرضى"، لافتة إلى أن اللجنة تعمل حاليا على إجراء تعديل ثالث استباقي تحسبا لأي تغييرات طارئة.

وتشدد نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، قائلة: "الفيروس لسه موجود ولازم ناخد بالنا".



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها

نسب الموقع الصورة لمصدرها.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة فى الخبر.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

أغفلت المحررة تقديم تفاصيل جوهرية بشأن أصابة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفيروس كورونا، وثم دخوله للعلاج وخروجه من المستشفى بعد 3 أيام من أجل الاستمرار فى حملته الانتخابية.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/11/01 03:56

تعليق المقيم

نسب الموقع الصورة لمصدرها، وذكرت المحررة مصدر المعلومات الواردة فى الخبر، وكان العنوان موضوعى ودقيق، وكانت الصورة مناسبة للمحتوى المكتوب، وكان المصدر مناسب للأحداث، وأغفلت المحررة تقديم تفاصيل جوهرية حول أصابة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفيروس كورونا ثم خروجه من المستشفى بعد ثلاث أيام فقط.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات