الأزهر: لا نقبل أن تكون رموز الإسلام ضحية مضاربة رخيصة بسوق السياسات




الأزهر: لا نقبل أن تكون رموز الإسلام ضحية مضاربة رخيصة بسوق السياسات
محلي / خبر
جودة الخبر 75%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة بوابة الوفد الإلكترونية بتاريخ 25/10/2020 02:34

شارك على  
المحرر - حسن المنياوى


أعلن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استنكاره من الحملة الشرسة الممنهجة على الإسلام، رافضا أن تكون رموزه ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية في الغرب.

جاء ذلك من خلال تدوينة لفضيلته على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، اليوم السبت، باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، جاء فيها "نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية".
 
وأضاف فضيلته "أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير".



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح

تأكد فريق أخبار ميتر من صحة تصريح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والمنشور في تدوينة لفضيلته على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

المحرر لم يوضح في خلفية الخبر أن فرنسا تعرضت لانتقادات عديدة من مؤسسات دينية إسلامية، وسط دعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية، على خلفية تصريحات لمسؤولين فرنسيين، اُعتبرت "مُسيئة" للإسلام، وكان  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد صرح الأربعاء الماضي، خلال مراسم تأبين المعلم الفرنسي المقتول،  على يد شاب مسلم لنشر ذلك المعلم رسوم مسيئة للنبي محمد، حيث اعتبر ماكرون أن ما فعله المعلم حرية تعبير  وأن فرنسا ستواصل الدفاع عن تلك الحرية ولن تتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/10/25 12:28

تعليق المقيم

المحرر لم يوضح في خلفية الخبر أن فرنسا  فرنسا تعرضت لانتقادات عديدة من مؤسسات دينية إسلامية، وسط دعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية، على خلفية تصريحات لمسؤولين فرنسيين، اُعتبرت "مُسيئة" للإسلام، على خلفبة مقتل معلم فرنسي على يد شاب مسلم لنشر ذلك المعلم رسوم مسيئة للنبي محمد، كما لم يوثق الموقع صورة الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات