التعصب نار لعن الله من يشعلها.. ومحاكمة مثيرى الفتنة الكروية ضرورة حتمية قبل القمة!!




التعصب نار لعن الله من يشعلها.. ومحاكمة مثيرى الفتنة الكروية ضرورة حتمية قبل القمة!!
رياضة / تقارير
جودة الخبر 24%
رسائل كراهية تشويه وتشهير تمييز تلاعب في المعلومات تفاصيل ناقصة

تم نقل النص عن جريدة اليوم السابع بتاريخ 13/11/2020 09:43

شارك على  
المحرر - دندراوى الهوارى


أن تصل متأخراً، خيرا من ألا تصل أبدًا.. وبالمنطق ذاته، فإن مبادرة المجلس الأعلى للإعلام، بنبذ التعصب الرياضى بشكل عام، وفى ملاعب كرة القدم بشكل خاص، والتى تعلن رسميا اليوم الأربعاء، بحضور وزير الشباب والرياضة، ونجوم الكرة والنقاد، ومشاهير الفن، أمرا مهما، ويجب على الجميع التكاتف، لخلع ما تم نثره من بذور التعصب، طوال الفترة الماضية.

 الحقيقة، ومع الاعتراف الكامل، ودون مجاملات أو طبطبة فى غير محلها، فإن برامج "التوك شو" الرياضية تساهم بنصيب الأسد فى تأجيج نار التعصب، بل يمكن القول، أن برامج التوك شو الرياضية، ساهمت في مد السوشيال ميديا، بكل السوءات المساهمة في إشعال الفتنة بين الأندية بعضها وبعض، بشكل عام، وبين قطبى الكرة المصرية بشكل خاص.

 معظم مقدمو برامج التوك شو الرياضى، وياللأسف، يفتقدون القدرة على التقييم، وقراءة المشهد العام، وأن تصريحاتهم التي يدلون بها أمام الكاميرات، وإثارة قضايا تؤجج الفتن، وتؤثر في زيادة حالات الانشقاقات والكراهية بين جماهير الأندية العريضة، بجان استضافتهم لنجوم الفرز الثالث، ومن تركوا الملاعب وأصابهم الصدأ، الذين يحاولون لفت الأنظار وركوب "التريند" بتصريحات غير منطقية، تثير السخط الجماهيرى العريض، إذا ما علمنا أن الملايين يشجعون قطبى الكرة المصرية، وأن المشهد العام، وتأثيرات ما يدور في الإقليم، والأوضاع المشتعلة على كافة المحاور الاستراتيجية، لا يتحمل فتنة "كروية".. وما أسوأ أن تتحول "لعبة" للهو والتسلية، كنا نأمل أن تكون "صناعة" تتيح مئات فرص العمل، إلى كراهية ودعوات للتخريب، يوظفها أعداء الوطن في الداخل والخارج.

 ووسط هذا المشهد الكروى الملبد بالفتن والتعصب، تستعد مصر لحدث كروى فريد، يقع لأول مرة في القارة السمراء، نهائي رابطة الأبطال الإفريقية، بين قطبى الكرة المصرية، الأهلى والزمالك، فى 27 الشهر الجارى، وبجانب أن الكأس، صارت مصرية، فإن التاريخ سيسجل هذا الحدث النادر، والأول من نوعه، بأحرف من نور، ويصير حديث القارة وأيضا المنطقة العربية، واهتمام الصحف العالمية، الأمر الذى يصدر صورة مبهجة للرياضة المصرية.

 المعلوم بالضرورة، أن الرياضة بشكل عام، وكرة القدم على وجه التحديد، تمثل القوة الناعمة لمصر، وترسخ صورة ذهنية مبهجة، يمكن توظيفها سياحيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا أيضا، فهل يدرك هؤلاء الذى يطلون علينا من أمام كاميرات القنوات الفضائية، والجالسون خلف "الكيبورد" يلقون بتفاهاتهم على السوشيال ميديا، هذه الحقائق..؟! وهل لديهم القدرة على التقييم والفرز وقراءة المشهد واستيعاب مخاطر ما يدلون به من تصريحات "خزعبلية لوذعية" على المشهد العام..؟!

 الإجابة يقينا، لا، لأن السادة مقدمى البرامج، وضيوفهم، صاروا أسرى السوشيال ميديا، وانحرفوا عن مسار التوعية والتنوير، إلى إشعال نار الفتن، ونثر بذور التعصب المقيتة، دون إدراك أو وعى حقيقى، أن اللهث وراء السوشيال ميديا، ينتقص بقوة مفرطة، من دورهم، ويسلمون مفاتيح الريادة الإعلامية لعالم افتراضى، وهنا مكمن الخطر.

 إذن المطلوب، الآن، وحتى 27 الشهر الجالى، أن وزارة الشباب والرياضة، والمجلس الأعلى للإعلام، والجهات المعنية، دورا رقابيا قويا، ولا يُسمح لأى شخص، مهما كان وضعه ونجوميته، أن يدلى بتصريحات تشعل الفتن، وتعمق التعصب، ومحاسبة من يخالف هذا التوجه، حسابا قويا، بالقانون، فالوطن لا يتحمل أن تتسبب "لعبة" في إثارة الفتن والتعصب والكراهية، بين ملايين المصريين.



مصدر الخبر

التقييم

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

أغفل كاتب المقال ذكر بعض التفاصيل عن مبادرة المجلس الأعلى للإعلام مثل أنها اسمها مصر أولا، وأنها عبارة عن ورش عمل يديرها كبار الإعلاميين والرياضيين لنشر الروح الرياضية بين الجماهير والنزول إلى الأندية ومراكز الشباب وعقد لقاءات وندوات للتوعية.

هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
تلاعب المحرر في المعلومات /أو في سياق عرضها

تلاعب كاتب المقال فى عرض المعلومات، وسياق عرضها، لأنه استغل الحدث الرياضى الخاص بمباراة الأهلى والزمالك فى دورى أبطال أفريقيا، وهاجم مقدمو برامج التوك شو الرياضى.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة

قام كاتب المقال بإهانة مقدمو برامج التوك شو الرياضى وتشويههم، من خلال وصفهم بأنهم يفتقدون القدرة على التقييم، قراءة المشهد،يعملون على إثارة قضايا تؤجج الفتن، ووصف تصريحاتهم بأنها خزعبلية لوذعية.

هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
تبنى المحرر خطاب كراهية

ربط كاتب المقال بين مقدمي البرامج الرياضية وانتشار التعصب الكروي، مما يثير جو من الكراهية والعداء تجاههم.

هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تمييز /أو تنميط المصدر

عمل كاتب المقال على أطلاق الاتهامات عبر مقاله التى تصف كل مقدمى برامج التوك شو الرياضى بأنهم يثيرون الفتنة، ويبذرون بذور التعصب والكراهية والفتنة، وهو ما يعد تنميطا وتمييز

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/12/10 05:10

تعليق المقيم

أغفل كاتب المقال ذكر تفاصيل عن مبادرة مصر أولا لنبذ التعصب، ولم يكن كاتب المقال متوازنا فى عرض الآراء، وكان العنوان موضوعى ودقيق، وتلاعب المحرر فى سياق عرض المعلومات واستغلها فى الهجوم على مقدمى برامج التوك شو الرياضى، وتضمن المحتوى أهانة وتشهير بهم، وتضمن المحتوى خطاب كراهية وتنميط  لمقدمى برامج التوك شو الرياضى.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات