قال الدكتور عمر ذكى، خبير الآثار المصرية، إن اكتشافات سقارة لها طابع مميز ففى الماضى كانت البعثات الأجنبية تكتشف تابوت واحد أو مقبرة واحدة بمشتملاتها، إلا أن اكتشافات هذه البعثة المصرية حققت تفوقا نوعيا كما وكيفا، فاكتشاف ٥٩ تابوتا من حقبة تاريخية فريدة، وهو الأمر الذى يكشف قوة ومهارة العمالة المصرية، وطفرة تحسب للمصريين نتيجة لتدريبات على أعلى مستوى، وهذا سيكون له مردود إيجابى كبير في العالم.
وعن الأثر العلمى للاكتشافات الجديدة، يقول "ذكي" إنه مع كل اكتشاف جديد تكتمل الصورة حول حقبة زمنية معينة أو أحداث بعينها، فهناك أكثر من ٤٠ ٪ من التاريخ المصرى لم تعرف بعد، فعلى سبيل المثال اكتشافات الغريفة بمنطقة تونا الجبل بمحافظة المنيا، والتى كشفت عن الإله جحوتى أم حتب من الأسرة الـ ٢٦، وهى حقبة زمنية كانت مفقودة وعرفت لأول مرة، وكذلك آثار منطقة سقارة التى تعد ثروة كبيرة للبعثات الأثرية المصرية، وتثري المجتمع البحثي في مجال البحث العلمي والأثري وعلم المصريات.
لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة فى الخبر.