أخبار
فيديو
تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 15/12/2020 03:35
تستعد مصر لحدث ضخم يعد الأهم في القرن الـ21 في قطاع السياحة، وهو نقل المومياوات من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المقر الجديد بمتحف الحضارة بالفسطاط، في موكب يترقبه محبو السياحة والآثار في العالم أجمع.
واجتمع أمس الأحد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، باللجنة الوزارية للسياحة والآثار، بحضور الحكومة، ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، والمسؤولين بالجهات المعنية، لترتيب الاستعدادات لنقل موكب المومياوات، والاستفادة من هذا الحدث قدر المستطاع، لخطف أنظار العالم للحضارة المصرية وعظمتها.
كبير الأثريين: إبراز قدرة المصريين في الطب.. والإعلان بالمطارات الكبرى ضمن طرق استغلال الحدث سياحيا
وعن طرق الاستفادة سياحيًا من هذا الحدث الهام، قال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، إنه من طرق الاستفادة بذلك الحدث الضخم التركيز على سر التحنيط باعتباره أحد الأسرار التي حيرت العالم، والترويج لعظمة المصريين القدماء في الطب والتشريح، وعمل مؤتمرات طبية في ذلك، مشيرًا إلى أنه الفراعنة توصلوا منذ آلاف السنين أن الجسم الإنسان مكون من 68% من الأملاح، و52% أوردة، وكل هذا مسجل في برديات، حيث إن هناك حوالي 12 بردية طبية في متاحف خارج مصر.
وأضاف "شاكر" لـ"الوطن"، أن ضمن الطرق المهمة للاستفادة من الحدث، عمل معارض في المتحف المصري والأماكن السياحية للتجهيز والترويج لنقل المومياوات، وتجهيز ميدان التحرير بالزخارف المصرية القديمة مثل زهرة اللوتس، وكذلك عمل إعلانات في المطارات الكبرى مثل لندن وباريس وغيرها، لمدة 30 ثانية للترويج للحدث عالميًا بالدعاية غير المباشرة، وشراء حق البث في نقل الحدث.
شاكر: لكل ملك قصة يجب أن يعرفها العالم أجمع
وأشار كبير الأثريين بوزارة الآثار، إلى أن هذا الحدث لم يتكرر منذ عام 1881، فيجب استغلاله بعمل أفلام قصيرة عن قصة اكتشاف تلك المومياوات المكتشفة من قبل شابين اخوة بالأقصر، بعد أن هربت إحدى الأغنام التي كانوا يرعونها، وخلال بحثهم عنها اكتشفوا تلك الخبيئة، وظلوا يأخذون من خيرها لمدة 10 سنوات قبل كشفهم.
وأوضح، أن دراسة طريقة نقل المومياوات خلال الموكب القديم من الأمور الهامة للاستفادة من تلك التجربة الجديدة، لافتًا إلى أن الـ22 ملك الذين سيتم نقلهم لكل واحد منهم حكاية يجب تعريفها للعالم، فعلى سبيل المثال "سقنن رع" بعد وفاته وجدوا في جثته آثار لـ18 ضربة بلطة في إحدى المعارك، وقصة رمسيس الثاني صاحب أكبر معاهدة سلام والمعروف عالميًا، وغيرها من الملوك الذين يجب تعريف العالم أجمع بقصصهم وتاريخهم، والترويج للحدث من خلال ذلك.
ذكر المحرر بعض مصادر المعلومات فقط، ففى بداية الخبر لم يذكر كيفية حصوله على معلومة نقل المومياوات من المتحف المصرى بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، ثم ذكر المحرر مصدر المعلومات الخاصة بطرق الاستفادة من هذا النقل سياحيا، على لسان مجدى شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار، وكان المصدر مناسب للأحداث، وقدم المحرر تغطية كافية تساعد القارئ على فهم سياق الأحداث.
لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة فى الخبر.