كشف أحمد مجاهد، رئيس اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، إنه ليس رئيسًا لاتحاد الكرة، ولكن مجرد لجنة، بحسب توصيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومهمته إدارة الجبلاية حتى الانتخابات.
وقال "مجاهد"، في تصريحات لـ"البوابة نيوز" إن الفترة المقبلة ستكون صعبة، لأن التكليف من الفيفا ينتهى يوم 31 يناير، ومهتمتنا تسيير الأعمال اليومية ثم إجراء الانتخابات وتسليم الاتحاد لمجلس إدارة منتخب.
وتابع رئيس اللجنة الثلاثية أن مجلس الإدارة السابق، تنتهى مدته بعد 4 سنوات، أو بعد انتهاء اللجنة الأولميبية، وبالفعل المدة انتهت ولا نحتاج لننتظر حتى انتهاء البطولة الأولمبية، فعدم إجراء الانتخابات يهدد الكرة المصرية.
وأشار إلى أنه يجهز تقريرًا للعرض على الحكومة، لا سيما بعد قراره رئيس الوزراء بعد إجراء جمعيات عمومية بسبب "كورونا"، فمصر دولة عريقة، لا يمكن ألا يكون هناك مجلس اتحاد كرة، وسنعرض الأمر على وزير الشباب ومجلس الوزراء، وسنشرح كل شيء للحكومة، وسيكون هناك تنسيق للخروج بالشكل اللائق.
وشدد رئيس اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة: انه ليس من حقنا الترشح للانتخابات المقبلة، لأننا ندير اتحاد الكرة حاليًا، فالمشهد لم يكن يسمح بالاعتذار، فهانى أبو ريدة كان له دور في اختيار اللجنة الثلاثية، ولكن الفيفا أيضا يعرفوننا جيدا، فحاولوا الدفع بكارت مهمة لحل الأزمة، وأتمنى أن ننجح في الإدارة، لأنه كان هناك تفكير في الاستعانة بلجنة غير مصرية، وهذا غير مقبول.
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر بدقة لتوثيقها.