استعرض المهندس محمد الكومي مخترع روبرت الأول من نوعه عالمياً في اخذ البصمة الجينية Pcr والكشف عن الاصابة بفيرس كورونا على بعد خمسة امتار تفاصيل اختراعه.
وأشار الكومي خلال لقاءه مع المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين العام، إلى أنه بدأ في تنفيذ الاختراع مطلع فبراير الماضي ، معتمدا على التمويل الذاتي، بعدما رفض تمويل أي جهات خارجية.
ولفت الكومي إلى انه قام ببيع سيارته ودفع كل مايملك من نقود لتحقيق فكرته، موضحا انه يتمني تحقيق حلمه داخل مصر وتكون بلده اول المستخدمين للروبوت.
وأكد أنه استعان في تكوين الروبوت بخامات مصرية ، بعضها كان من لعب الأطفال ، بعد ان تم احتجاز بعض الأدوات التي استوردها ، لإستخدامها في صنع الروبوت" في الجمارك.
وأكد الكومي أنه طور اختراعه أكثر من مرة حتى أصبح قادرا على قياس درجات الحرارة وأخذ مسحات من الأنف والتعرف على الوجوه، التي لا تغطيها كمامات وتقديم النصح للناس بخصوص الرعاية الصحية المناسبة"
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر بدقة لتوثيقه.