«حماية المنافسة» يرفض استحواذ مجموعة كليوباترا على «ألاميدا»: «يخلق كيانا احتكاريا»




«حماية المنافسة» يرفض استحواذ مجموعة كليوباترا على «ألاميدا»: «يخلق كيانا احتكاريا»
اقتصاد / خبر
جودة الخبر 67%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 31/12/2020 05:04

شارك على  
المحرر - أميرة صالح


أصدر مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، برئاسة إبراهيم السجيني؛ قرارًا مبدئيًّا بعدم منح الموافقة على استحواذ مجموعة كليوباترا على مجموعة ألاميدا للرعاية الصحية، لوجود مؤشرات بالتأثير سلبًا على قطاع الرعاية الصحية في مصر.

وقال الجهاز إن القرار جاء في ضوء حرصه على منع إنشاء كيانات احتكارية في سوق المستشفيات في مصر، وما قد يتبع ذلك من الإضرار بالرعاية الصحية للمواطن المصري ورفع أسعارها.

وقرر مجلس إدارة الجهاز إخطار الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بتقريره المبدئي بشأن الآثار المحتمل حدوثها في حال استحواذ مجموعة مستشفيات كليوباترا على مجموعة مستشفيات ألاميدا، حيث إنه بعد القيام بدراسة مبدئية لسوق المستشفيات الخاصة متعددة التخصصات في نطاق محافظتي القاهرة والجيزة، فقد تبين للجهاز أن من شأن الاستحواذ المذكور أن يؤدي إلى خلق كيان احتكاري في سوق الرعاية الصحية، من خلال تعزيز هيمنة شركة كليوباترا على مستشفيات الدرجة الأولى والثانية في نطاق 80 كيلو مترا أو نطاق محافظتي القاهرة والجيزة على أقصى تقدير باعتباره سوق معني منفصل.

وأشار الجهاز إلى أنه من شأن ذلك أن يؤدي إلى التأثير بالسلب على قطاع الرعاية الصحية الخاصة في مصر، من خلال رفع أسعار الخدمات الطبية وانخفاض جودتها وإضعاف فرص الاستثمار المحتملة أو المرجوة في هذا القطاع، ورفع أسعار الخدمات الطبية المقدمة للدولة بالنظر إلى إمكانية مشاركة مستشفيات القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل وخدمات الطوارئ الإلزامية.

ومن الآثار السلبية المحتملة كذلك التي رصدها الجهاز، أن يؤدي ذلك إلى سيطرة شركة كليوباترا على الكفاءات الطبية من الأطباء والأطقم الطبية المختلفة، والتحكم في أجورهم لعدم وجود بديل أو منافس قوي يمكن الاستعاضة به عن شركة كليوباترا في حال قيامها بالاستحواذ على أقرب منافسيها وهي شركة ألاميدا للرعاية الصحية.



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحررة لم توضح كيف حصلت على نص هذا البيان أو أين تم نشره بالضبط.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح

تأكد فريق أخبار ميتر من صحة بيان جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والمنشور عبر حسابهم على فيسبوك.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

المحررة لم توضح في خلفية الخبر أن مجموعة كليوباترا مرتبطة بإدارة وملكية مستشفيات "القاهرة التخصصي والنيل البدراوي والشروق والكاتب وكوينز و بداية"، و«مجموعة ألاميدا» للرعاية الصحية مرتبطة بإدارة وملكية كل من مستشفيات "السلام الدولي فرع المعادي والقطامية، ودار الفؤاد 6 أكتوبر ومدينة نصر ومعامل يوني لاب، والمركز الألماني لإعادة التأهيل، ومجموعة عيادات طبيبي". 

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/12/31 09:03

تعليق المقيم

المحررة استعرضت وجهة نظر جهاز حماية المنافسة، ولكنها لم توضح في خلفية الخبر ما هي الشركات المرتبطة بمجموعة كليوباترا، وأيضًا لم توضح أسماء الشركات المرتبطة بـ «مجموعة ألاميدا» للرعاية الصحية، كما لم يوثق الموقع صورة الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات