اصطحب الدكتور شهاب، الأستاذ بكلية الهندسة بالجامعة الكندية، زوجته متوجها إلى الواحات، مستقلا سيارته، لكن رحلته لم تكتمل، بعد أن قطع عليه سائق سيارة نقل الطريق بغتة، بسرعة جنونية، ليتفادى الأستاذ الجامعي الموت بأعجوبة هو وزوجته، لكنه يصر على مطاردة السائق، الذي رفض التوقف، ليلقى الدكتور شهاب مصرعه أثناء محاولته التشبث بالسيارة النقل من الخلف، بعد أن سقط تحت عجلاتها.
هاشتاج طلاب الجامعة الكندية تضامنا مع الاستاذ الجامعي
وسرت حالة من الغضب داخل الجامعة الكندية، بعد مصرع الدكتور شهاب، حيث دشن طلاب كلية الهندسة بالجامعة هاشتاج «حق الدكتور شهاب لازم يرجع» وتفاعل معه عدد كبير من الطلاب داخل الجامعة والأساتذة وخارجها، وكتب الطلاب أن الاستاذ مات أمام زوجته في مشهد مروع عندما «كسر» عليه سائق سيارة نقل «تريلا» على طريق الواحات، ونجح الدكتور في السيطرة على سيارته، قبل أن يصطدم بالحاجز الخرساني على جانب الطريق وينجو من موت محقق هو وزوجته، لكنه يصر على مطاردة السائق، الذي رفض التوقف فيلقى الطبيب مصرعه خلال الطاردة.
تحريات المباحث، كشفت تفاصيل الحادث بعد أن نجحت في القبض على السائق ومساعده، وتبين أن السائق كان يسير بسرعة جنونية، وعندها كاد أن يدهس سيارة الدكتور الذي استاء من تصرفاته وبدأ في ملاحقة السائق وطلب منه الوقوف على جانب الطريق، وعندما توقف السائق قليلا، حاول الدكتور تسلق السيارة النقل لإجبار السائق على الوقوف، فسقط تحت عجلات السيارة عندما كان عاد السائق للهروب.
واوضحت التحريات أن الدكتور المتوفى عميد شرطة ودكتور في كلية الهندسة بالجامعة الكندية وأن الوفاة ليست قتل عمد، وأن السائق تسبب في وفاته بسبب التصرف الجنوني سواء بالسير بسرعة عالية أو رفضه الوقوف عندما حاول الدكتور تسلق سيارته فدهسه تحت عجلاتها.
لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة في سياق الخبر.