أخبار
فيديو
تم نقل النص عن جريدة القاهرة 24 بتاريخ 19/02/2021 08:31
قررت هيئة مفوضي الدولة، اليوم الخميس، تأجيل الدعوى المقامة من كرم كامل نظير، وكيلاً عن رئيس جمعية أورتيم لحياة الحيوان، طالب فيها بإلغاء القرار السلبي بامتناع المدعي عليهم عن استخدام سم "الاستركنين"، في قتل الكلاب والحيوانات الضالة، لجلسة 18 مارس المقبل.
واختصمت الدعوى التي حملت رقم 2242 لسنة 75 قضائية ضد كلٍّ من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة والصحة، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية "بصفاتهم".
وقالت الدعوى: "إذ فوجئت الجمعية بحملة تستهدف إبادة الكلاب والقطط الضالة والهائمة في شوارع مصر عن طريق الطعم المخلوط بالسموم أو قتلها بالخرطوش في كل أنحاء الجمهورية، وفقًا للتعليمات الصادرة المستمرة لكل المحافظات بقتل هذه الحيوانات، بمخالفة الدستور والقانون والشريعة الإسلامية ومما يضر بعملية التوازن البيئي، ويساعد على ظهور حيوانات شرسة أو ضارة كالثعابين والفئران والذئاب التي تعيش في المناطق الصحراوية، حيث إن الكلاب والقطط تشكل خط الدفاع الأول في المناطق والتجمعات العمرانية القريبة من الصحراء والجبال ضد محاولات دخول تلك الحيوانات المفترسة إليها".
وأوضحت الجمعية قيام جهة الإدارة باستخدام سم "الأستركنين"، المحظور في أغلب دول العالم في قتل تلك الحيوانات، الذي يشكل خطرا جسيما على الإنسان بالمقام الأول مع الحيوانات المنزلية والطبيعة بوجه عام، كما أنه يكلف الدولة أموالا طائلة مما يعد إهدارًا لأموال الدولة دون جدوى، رغم وجود سبل أخرى لمواجهة زيادة أعداد الكلاب والقطط في الشوارع، أكثر نجاعة وأقل تكلفة.
جدير بالذكر أن سم الاستركينين يعد من أخطر 10 سموم في العالم، فهو عبارة عن مسحوق أبيض بلوري عديم الرائحة، يمتاز بسميته العالية وتأثيره الصحي الشديد حتى عند التعرض لكميات بسيطه منه.
يعمل الاستركينين على إعاقة المادة الكيميائية المسؤولة عن عملية التحكم في الإشارات العصبية للعضلات عن عملها إذ يتسبب في حدوث تشنجات شديدة ومؤلمة مع عدم تأثر الوعي أو القدرات العقلية، ما يودي إلى وقف تنفس المصاب حتى الوفاة...
ذكر المحرر مصدر المعلومات الواردة فى الخبر وهو هيئة مفوضى الدولة، وأغفل المحرر أن هناك طلبات متزايدة من قبل جمعيات الرفق بالحيوان منذ عام 2016 بضرورة عدم قتل الحيوانات الضالة، ولم ينسب الموقع صورة الخبر لمصدرها.
لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة فى الخبر.