تأجيل دعوى استخدام سم "الاستركنين" في قتل الكلاب الضالة لـ18 مارس 




تأجيل دعوى استخدام سم "الاستركنين" في قتل الكلاب الضالة لـ18 مارس 
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 83%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة القاهرة 24 بتاريخ 19/02/2021 08:31

شارك على  
المحرر - على الجمل


قررت هيئة مفوضي الدولة، اليوم الخميس، تأجيل الدعوى المقامة من كرم كامل نظير، وكيلاً عن رئيس جمعية أورتيم لحياة الحيوان، طالب فيها بإلغاء القرار السلبي بامتناع المدعي عليهم عن استخدام سم "الاستركنين"، في قتل الكلاب والحيوانات الضالة، لجلسة 18 مارس المقبل.


واختصمت الدعوى التي حملت رقم 2242 لسنة 75 قضائية ضد كلٍّ من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة والصحة، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية "بصفاتهم".


وقالت الدعوى: "إذ فوجئت الجمعية بحملة تستهدف إبادة الكلاب والقطط الضالة والهائمة في شوارع مصر عن طريق الطعم المخلوط بالسموم أو قتلها بالخرطوش في كل أنحاء الجمهورية، وفقًا للتعليمات الصادرة المستمرة لكل المحافظات بقتل هذه الحيوانات، بمخالفة الدستور والقانون والشريعة الإسلامية ومما يضر بعملية التوازن البيئي، ويساعد على ظهور حيوانات شرسة أو ضارة كالثعابين والفئران والذئاب التي تعيش في المناطق الصحراوية، حيث إن الكلاب والقطط تشكل خط الدفاع الأول في المناطق والتجمعات العمرانية القريبة من الصحراء والجبال ضد محاولات دخول تلك الحيوانات المفترسة إليها".


وأوضحت الجمعية قيام جهة الإدارة باستخدام سم "الأستركنين"، المحظور في أغلب دول العالم في قتل تلك الحيوانات، الذي يشكل خطرا جسيما على الإنسان بالمقام الأول مع الحيوانات المنزلية والطبيعة بوجه عام، كما أنه يكلف الدولة أموالا طائلة مما يعد إهدارًا لأموال الدولة دون جدوى، رغم وجود سبل أخرى لمواجهة زيادة أعداد الكلاب والقطط في الشوارع، أكثر نجاعة وأقل تكلفة.


جدير بالذكر أن سم الاستركينين يعد من أخطر 10 سموم في العالم، فهو عبارة عن مسحوق أبيض بلوري عديم الرائحة، يمتاز بسميته العالية وتأثيره الصحي الشديد حتى عند التعرض لكميات بسيطه منه.


يعمل الاستركينين على إعاقة المادة الكيميائية المسؤولة عن عملية التحكم في الإشارات العصبية للعضلات عن عملها إذ يتسبب في حدوث تشنجات شديدة ومؤلمة مع عدم تأثر الوعي أو القدرات العقلية، ما يودي إلى وقف تنفس المصاب حتى الوفاة...



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة فى الخبر.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

أغفل المحرر تقديم تفاصيل جوهرية أن هناك طلبات متزايدة من قبل جمعيات الرفق بالحيوان بضرورة عدم قتل الحيوانات الضالة خصوصا الكلاب والقطط سواء بالتسميم أو إطلاق النار، وفى المقابل وزير الزراعة يؤكد أن عدد الكلاب الضالة فى الشوارع وصل عددها إلى أكثر من 16 مليون، وبعضها يؤذى الأطفال فى الشوارع مما يستوجب قتلها. 

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/02/20 11:38

تعليق المقيم

ذكر المحرر مصدر المعلومات الواردة فى الخبر وهو هيئة مفوضى الدولة، وأغفل المحرر أن هناك طلبات متزايدة من قبل جمعيات الرفق بالحيوان منذ عام 2016 بضرورة عدم قتل الحيوانات الضالة، ولم ينسب الموقع صورة الخبر لمصدرها.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات