نراجع سياستنا.. أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة




نراجع سياستنا.. أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
سياسة / خبر
جودة الخبر 53%
وجهة نظر واحدة تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر محتوى مسروق مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة صدى البلد بتاريخ 20/02/2021 04:44

شارك على  
المحرر - أحمد محرم


أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تراجع سياستها بشأن سد النهضة وتقيّم الدور الذي يمكن أن تلعبه في تسهيل حل الأزمة بين مصر وإثيوبيا والسودان.

حذر كبير المفاوضين السودانيين في ملف سد النهضة الإثيوبي، مصطفى حسين الزبير، من "كارثة عطش" تهدد بلاده؛ بسبب إصرار إثيوبيا على الملء الثاني للسد.

وأشار الزبير، رئيس الجهاز الفني بوزارة الري والموارد المائية السودانية، إلى ضرورة وجود إرادة سياسية لحسم نقاط الخلاف؛ للوصول إلى نتائج حاسمة في الجولات المقبلة بين مصر والسودان وإثيوبيا، وذلك وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأضاف الزبير، في تصريحات صحفية: "لم يتم تحديد جولات تفاوض أخرى بعد.. لكن دون إرادة سياسية لحسم نقاط الخلاف المفتاحية؛ لن نصل لأي اتفاق، حيث تم التوافق على معظم البنود".

وتابع المسؤول السوداني "قلنا في السابق إنه تم الاتفاق على 90% من الاتفاقية، وتبقت بعض نقاط أساسية قانونية، مثل هل هي اتفاقية ملزمة أم قواعد استرشادية للملء والتشغيل، وكذلك آلية فض النزاع، وما هي علاقة اتفاقية ملء سد النهضة باتفاق تقاسم المياه".

وحذر الزبير من أن الملء الثاني الأحادي لسد النهضة يهدد نصف سكان السودان بـ"كارثة عطش" ربما تستمر شهرا، موضحا أن بلاده لديها خيارات لمواجهة هذا الاحتمال لحفظ الحقوق المائية والأمن القومي.

وقال كبير المفاوضين السودانيين إن بلاده لديها "عدة خيارات تشمل الجوانب الفنية والسياسية الدبلوماسية، للمحافظة على حقوقه المائية وأمنه القومي، حال أقدمت إثيوبيا على الملء الثاني للسد بشكل أحادي".

وأوضح أن "ما طالب به السودان خلال الجولات السابقة هو أن هنالك خبراء تم تعيينهم بواسطة الاتحاد الإفريقي قدموا تقريرا علميا نعتقد أنه قيم ومتوازن في يوليو الماضي، ولم يتم الأخذ بتوصياته هذا التقرير".

وشدد على أنه "لا يمكن لإثيوبيا أن تستخدم الماء كسلاح ضد الشعب السوداني، إما بحرماننا منه أو حتى بتهديدها للأجيال الحالية والقادمة بوجود مليارات الأمتار من المياه خلف السد، ودون اتفاق دولي ملزم وواضح لتشغيل السد".

وتصر إثيوبيا على بدء الملء الثاني لسد النهضة، في يوليو المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع السودان ومصر.

وأكد "الزبير" أن "ملء 13.5 مليار متر مكعب في يوليو القادم من غير توقيع اتفاق ومن غير تبادل معلومات بين إدارة سد الروصيرص وإدارة سد النهضة، يشكل تهديدا مباشرا لسد الروصيرص، وبالتالي تهديد لنحو نصف سكان السودان، الذين يسكنون على امتداد النيل ما بعد الروصيرص".

وفي فبراير الجاري، شكل السودان لجنة مشتركة من وزارتي الري والطاقة، لوضع سياسات لمواجهة التداعيات المحتملة للملء الثاني الأحادي للسد.



مصدر الخبر

التقييم

هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس

المحرر لم يوصح أن إعلان الخارجية الأمريكية ورد على وكالة أنباء رويترز، ونقله عنها موقع روسيا اليوم.

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات

المحرر أوضح أنه اقتبس تصريح كبير المفاوضين السودانيين في ملف سد النهضة الإثيوبي، مصطفى حسين الزبير من وكالة أنباء سبوتنك، ولكنه لم يوضح مصدر اقتباس إعلان وزارة الخارجية الأمريكية.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح

تأكد فريق أخبار ميتر من صحة تصريح كبير المفاوضين السودانيين في ملف سد النهضة الإثيوبي، مصطفى حسين الزبير، والوارد عبر وكالة سبوتنك الروسية، كما تم التأكد من أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد نشرت تفاصيل إعلانها وكالة رويترز ونقلته عنها العديد من المنصات منها موقع روسيا اليوم.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

المحرر لم يوضح في خلفية الخبر أن مصر كانت قد أعلنت خلال الاجتماع السداسي، الذي عقد في 10 يناير الماضي  لبحث أزمة سد النهضة، بأنه أخفق في تحقيق أي تقدم، فيما اعتبر السودان أنه لا يمكن الاستمرار فيما وصفه بـ"الدائرة المفرغة من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد.

هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
وجهة نظر واحدة

المحرر استعرض وجهة نظر السودان فقط ، وكان من الأفضل عرض وجهة نظر مصر وأثيوبيا لعرض الرأي والرأي الأخر.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/02/20 05:40

تعليق المقيم

المحرر لم يوضح مصدر بعض المعلومات الواردة في الخبر ، كما لم يوضح أن مصر كانت قد أعلنت خلال الاجتماع السداسي، الذي عقد في 10 يناير الماضي لبحث أزمة سد النهضة، بأنه أخفق في تحقيق أي تقدم، والموقع لم يوثق صورة الخبر الرئيسية.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات