بعد واقعة سيدة السلام.. الإفتاء: الانتحار جريمة في حق النفس




بعد واقعة سيدة السلام.. الإفتاء: الانتحار جريمة في حق النفس
منوعات / خبر
جودة الخبر 75%
عنوان مضلل صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 14/03/2021 06:51

شارك على  
المحرر - حسام حربى


شهدت الساعات القليلة الماضية، واقعة قفز سيدة السلام من الدور التاسع، وذلك خوفًا من تهديدات 4 أشخاص اقتحموا شقتها واتهموها في شرفها، لأنها كان تجلس مع صديقها في منزلها، ووفق التحريات الأمنية الأولية، فقد برر جيران المجني عليها ما فعلوه بأن السيدة انتحرت، بعد أن ضبطوها في وضع مخل مع صديقها، لكن حديث صديقها ومعاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة ومناظرة جثمان الطبية، أثبتت أن الضحية كانت ترتدي ملابسها كاملة وهي «ترينج»، وقت العثور عليها جثة هامدة.

مريض نفسي يمكن علاجه
دار الافتاء المصرية، حرمت الانتحار وأكدت أن الشخص الذي يقبل على الانتحار مريض نفسي، يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

وقالت الافتاء في وقت سابق تعليقًا على وقائع الانتحار، إنه يُعد كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، موضحة في الوقت ذاته أن المنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم، وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر.

حكم الانتحار
وشددت الإفتاء على أن «الانتحار حرامٌ شرعًا، لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29)، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه».

وأضافت: «يجب التعامل مع من يحاول الإقدام على الانتحار بأنه مريض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين»، لافتة أن  المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى على المنتحر ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين، قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 441): [(وغسله) أي الميت «وتكفينه والصلاة عليه» وحمله «ودفنه فروض كفاية» إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه].



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحرر لم يوضح بدقة كيف حصل على تفاصيل واقعة وفاة سيدة السلام، كما لم يوضح أيضًا أين تم نشر فتوى دار الإفتاء التي استدل بها في الخبر .

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح

تأكد فريق أخبار ميتر من صحة المعلومات الواردة في الخبر والخاصة بواقعة وفاة سيدة السلام، وكذلك تم التأكد من الفتوى التي ذكرتها دار الإفتاء بخصوص الإنتحار.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان غير موضوعي وغير دقيق

المحرر أخطأ في صياغة العنوان، حيث اعتبر فتوى الإنتحار جاءت تعليقًا على واقعة وفاة سيدة السلام، في حين أن تلك الفتوى قديمة ونشرتها دار الإفتار بتاريخ 20 يونيو 2020.

هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/03/14 11:26

تعليق المقيم

المحرر لم يوضح كيف حصل على تفاصيل واقعة وفاة سيدة السلام، التي اعتبرها البعض انتحارًا، واستدل على فتوى قديمة لدار الإفتاء حول مسألة حكم الإنتحار، ولكنه لم يوضح أين تم نشرها، وأيضًا أخطأ المحرر في صياغة العنوان، حيث اعتبر أن الفتوى جاءت تعليقًا على تلك الواقعة وهو أمر غير صحيح، والموقع لم يوثق صورة الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات