أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن قرار موافقة البرلمان على تغليظ عقوبة ختان الإناث، يعتبر قفزة قوية لهذا الملف في مصر، مشيرة إلى أنه سوف يمنع كل من تسول له نفسه المساس بآمن وسلامة فتياتنا سواء كان أحد أفراد أسرتها أو أي فرد من الطاقم الطبي، كما أنه انتصارًا عظيمًا لحقوق كل سيدة وفتاة مصرية في أن تحيا حياة آمنه خالية من أشكال العنف والقهر والتمييز.
قرار تغليظ عقوبة الختان يتوافق مع رؤية مصر 2030
وأضافت مرسي، أن هذا القرار يؤكد توافق جميع مؤسسات الدولة حول ضرورة القضاء على هذه الجريمة البشعة، لافتة إلى
أنه يأتي تنفيذاً للمادة 11 من الدستور المصري، التي نصت على حماية المرأة والفتاة من كافة أشكال العنف، وللإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي تتوافق مع رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر وافق البرلمان المصري، اليوم، الأحد، على مشروع قانون مقدم من الحكومة، يتضمن تغليظ عقوبة ختان الإناث، والتي قد تصل للسجن المشدد 20 عاما.
وكانت الحكومة قد تقدمت بمشروع قانون يقضي بحرمان الطبيب والمزاول لمهنة التمريض، من وظيفته، في جريمة ختان الإناث، إضافة إلى تغليظ العقوبة على المتورطين.
عقوبة الختان
وتضمنت العقوبات المشددة السجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ”لكل من أجرى ختانا لأنثى بإزالة أي جزء من أعضائها التناسلية أو سوَّى أو عدل أو شوه أو ألحق إصابات بتلك الأعضاء“.
وإذا نشأ عن ذلك الفعل عاهة مستديمة، تكون العقوبة السجن المشدد، لمدة لا تقل عن 7 سنين، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المشدد، لمدة لا تقل عن 10 سنوات.
وإذا كان من أجرى الختان طبيبا أو مزاولا لمهنة التمريض، ونشأ عن الفعل ”عاهة مستديمة“ تكون العقوبة السجن المشدد، لمدة لا تقل عن 10 أعوام، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت، فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 عاما، ولا تزيد على 20 عاما.
وتقدمت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، بأسمى معاني الشكر والتقدير إلى البرلمان المصري العظيم؛ لموافقته اليوم، على طلب الحكومة بشأن حرمان الطبيب والمزاول لمهنة التمريض من وظيفته في جريمة ختان الإناث.
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة تصريح الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث تم مراجعة موقع المجلس القومي لحقوق الإنسان ولم يتم العثور على نص التصريح حتى وقت تقييم الخبر.