الأمن يستعيد طفلة هربت من دار لرعاية الأيتام بالفيوم




الأمن يستعيد طفلة هربت من دار لرعاية الأيتام بالفيوم
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 38%
تشويه وتشهير نشر بدون استئذان لقطات خارج السياق صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 13/06/2021 12:37

شارك على  
المحرر - أسماء أبو السعود


تمكن ضباط قسم شرطة أول الفيوم، اليوم السبت، من استعادة طفلة هاربة من إحدى دور رعاية الأيتام بمدينة الفيوم، بحجة معاملتها بطريقة سيئة من قبل المشرفين على الدار، وذلك بعدما نشرت قوات الأمن صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وناشدت كل من يراها إبلاغ الشرطة عن مكانها، والتحفظ عليها لحين وصول الشرطة، وذلك بعد مرور 3 أيام على هروبها من الدار، ومكوثها في شوارع مدينة الفيوم تتسول المال والطعام، وجرى تسليمها لإحدى المتطوعات لتبقيها برفقتها، لحين اتخاذ قرار من النيابة العامة بإعادتها للدار، أو نقلها إلى مكان آخر.

«سما» هربت من دار الأيتام ومكثت في الشارع
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء رمزي البسيوني المُزين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد أمير السحلي، مأمور قسم أول الفيوم، يفيد بورود بلاغ من دار «عائشة حسانين» لرعاية الأطفال الأيتام، بهروب فتاة تدعى «سما م.»، 14 سنة، من دار الرعاية.

العثور على الطفلة تتسول في شوارع الفيوم
وجرى العثور على الطفلة «سما» أثناء قيامها بالتسول في أحد الشوارع بمدينة الفيوم، حيث تعرّف عليها أحد المارة، بعدما شاهد صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم إبلاغ الشرطة، التي حضرت على الفور، واصطحبت الطفلة إلى قسم أول الفيوم.

«سما» تتهم مشرفي دار الأيتام بسوء معاملتها
وقالت «سما»، رداً على سؤالها عن أسباب هروبها من دار رعاية الأيتام، أمام الرائد حسين فؤاد، رئيس مباحث قسم شرطة أول الفيوم، إنّها اضطرت للفرار من الدار بسبب سوء معاملة المشرفين لها، فيما نفت إدارة الدار اتهامات الطفلة، وأكدت أنّه يتم تنفيذ القوانين واللوائح المنظمة للدار، طبقاً لتعليمات وزارة التضامن الاجتماعي، خصوصاً في هذا السن، حرصاً على سلامة أبناء الدار الذكور والإناث.

دار الأيتام: «نعامل الأطفال بطريقة جيدة»
وأكدت مديرة دار «عائشة حسانين»، في تحقيقات المباحث، أنّ الدار تقوم بعمل نشاطات اجتماعية ورياضية وثقافية، وتنظم رحلات للطلاب المقيمين بالدار، بالإضافة إلى إدخالهم أفضل المدارس، ولا تعامل أي طفل منهم بطريقة سيئة.

دار الأيتام: «سما» دائمة اختلاق المشاكل
وقالت مديرة الدار إنّ الطفلة «سما» دائمة اختلاق المشاكل، والتي كان آخرها مع مديرة مدرستها، كما أنّها دائمة الاعتداء على رفاقها في الدار، مؤكدةً أنّهم عرضوها عدة مرات على اخصائيين نفسيين، لتحسين سلوكها، ولكنها لم تتقبل ذلك، وكانت دائماً تطالب بمنحها الحرية المطلقة، وعدم إجبارها على الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة للدار.

تسليم الطفلة لإحدى المتطوعات لحين نقلها إلى دار أخرى
وجرى تحرير المحضر اللازم، وأحيلت الواقعة إلى النيابة التي تولت التحقيق، وقررت تسليم الطفلة «سما» إلى إحدى المتطوعات، لحين إيجاد دار رعاية أخرى يتم نقلها إليها، سواء داخل محافظة الفيوم أو خارجها.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحررة لم توضح كيف حصلت على المعلومات الواردة في الخبر والخاصة باستعادة طفلة هاربة من إحدى دور رعاية الأيتام بمدينة الفيوم، كما لم تذكر أين تم نشرها بالضبط.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر والخاصة باستعادة طفلة هاربة من إحدى دور رعاية الأيتام بمدينة الفيوم، لتوثيقها.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة لا تناسب المحتوى المكتوب

الصورة الخاصة بالطفلة غير مناسبة، نظرًا لأنها تساهم في تشويه صورتها أمام الرأي العام، وكان من الأفضل استخدام صورة تعبيرية بدلًا من تلك الصورة. 

هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة

المحررة ساهمت في تشويه الطفلة اليتيمة، من خلال نشر صورتها، كما اعتبرت أن ما قدمته من مبررات لهروبها من دار الرعاية هو (حجة) منها.

هل استأذن المحرر صاحب المحتوى المكتوب /أو المصور قبل نشره؟
لم يستأذن المحرر صاحب المحتوى المكتوب /أو المصور قبل نشره

المحررة نشرت صورة الطفلة وهي (قاصرة) بدون استئذان، وهو ما يعد انتهاكًا حقوقيًا واضحًا، وكان من الأفضل  استخدام صورة تعبيرية.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/06/13 01:41

تعليق المقيم

المحررة لم توضح كيف حصلت على المعلومات الواردة في الخبر والخاصة باستعادة طفلة هاربة من إحدى دور رعاية الأيتام بمدينة الفيوم، كما لم تذكر أين تم نشرها بالضبط، هذا إلى جانب أن نشر صورة الطفلة يساهم في تشويه صورتها أمام المجتمع، والموقع لم يوثق صورة الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات