كورنيش مدينة نجع حمادى واحد من المشروعات التى طالب بها فى السابق أبناء مدينة ومركز نجع حمادى بمحافظة قنا، نظراً لموقع المدينة المتميز وما بها من معالم تاريخية أبرزها قصر الأمير يوسف كمال أو قصر البرنس كما يطلق عليه اهالى النجع، ليكون بمثابة متنفس لأهالى المدينة المزدحمة.
تعالت الأصوات والمناشدات والنداءات حينها تطالب بكورنيش لنجع حمادي، أسوة بكورنيش مدينة قنا، إلى أن صدر القرار مؤخراً بإنشاء كورنيش على الضفة الغربية من النيل بالمحاذاة لقصر الأمير يوسف كمال، وبعد أن أصبح الحلم حقيقة لم ينعم المواطنون به نظراً لحدوث انهيار فى عدة أجزاء من سور الكورنيش المطلة على نهر النيل أفقدته رونقه وجعلت السير عليه عرضة للخطر والموت.
مصادر صحفية تحدثت فى السابق عن كلفة اعمال مراحل انشاء كورنيش نجع حمادى والتى تحدثت ان تكلفة انشائه بلغت 10 ملايين جنيه.
وقال احمد عبدالباسط، موظف، ومن سكان مدينة نجع حمادى، إن كورنيش النيل بنجع حمادى أصبح من متنفس لقطاء العطل والإجازات والاستمتاع بمشاهدة النهر إلى مكان خطر لا يجب السير، وخاصة اذا كان بصحبتك أطفال، مضيفاً أن الانهيارات حدثت بعد أشهر من افتتاحه.
وتحدث عبدالرحيم ذكى واحد من اهالى نجع حمادي، عن من المسئول عن انهيار أجزاء كبيرة من سور كورنيش نجع حمادي، خاصة انه لم يمر وقت طويل على عملية انشائه وافتتاحه، مطالباً الجهات المعنية بفتح ملف كورنيش نجع حمادى ومعرفة ومحاسبة المتسببين عن إهدار المال العام وتعريض حياة المواطنين للخطر.
وذكر ذكى ان هذه الانهيارات التى حدثت فى كورنيش النيل منذ أكثر من عام لم يلتفت إليها اى مسئول ولم تشرع اى جهة فى إعادة اصلاحة وترميمه، التى أفقدت الكورنيش الغرض من انشائه.
وتطرق زارع محمود معلم ومن سكان المدينة، الى خطورة ترك كورنيش نيل نجع حمادي، بهذه الحالة، و الذى سعى الجميع منذ سنوات لانشائه وبعدما تم انشاؤه وافتتاحه يتحول من مكان من المفترض ترفيهى إلى مكان خطر يهدد حياة الأطفال وكبار السن وقضى على رونقه من الأساس.
وطالب محمود بضرورة محاسبة المسئولين عن إنشاء كورنيش نيل نجع حمادى ومعرفة أسباب انهيار أجزاء من سوره والعمل فى أسرع وقت ممكن لإصلاحه وترميم الأجزاء المنهارة منه حفاظاً على حياة المواطنين المترددين علية خاصة فى أيام الأعياد والمناسبات والإجازات.
لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر حتى وقت تقييمه.