خبيرة: مصر والسودان لن يتضررا من ضرب السد الإثيوبي




خبيرة: مصر والسودان لن يتضررا من ضرب السد الإثيوبي
سياسة / خبر
جودة الخبر 75%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة البوابة نيوز بتاريخ 30/06/2021 01:40

شارك على  
المحرر - ناصر ذوالفقار


قالت الدكتورة نجلاء مرعي، الخبيرة في الشئون الأفريقية، إن التصريحات الإثيوبية بشأن "ضرب السد"، هي مجرد تصريحات استفزازية، ودائما موجهة إلى الداخل، أكثر ما تكون موجهة إلى مصر، بأن السلطة قادرة على حماية السد، مؤكدة أن ضرب السدود لا يستهدف البناء الإسمنتي وإنما "التوربينات" التي تولد الكهرباء.

وأعلن الجنرال بوتا باتشاتا ديبيلي، مدير إدارة الهندسة في وزارة الدفاع الإثيوبية، في تصريحات له نهاية الأسبوع الماضي أن "مصر لن تحاول مهاجمة السد، ولكن حتى لو هاجموه، فلن يستطيعوا حل المشكلة أو تدمير السد، لأنه لا يمكن تدميره بقنابل الطائرات المقاتلة، وهم يعرفون أن السد متين".

وأضافت "مرعي"، لـ"البوابة نيوز"، أن هناك خطأ شائعا بشأن ضرب السد الإثيوبي، واستشهدت بأحداث الحرب العالمية الأولى "١٩١٤-١٩١٨"؛ حيث أوضحت أنه حينما كانت تضرب السدود، لم تكن "الخرسانة "أو البناء الإسمنتي هو المستهدف، وإنما "التوربينات" التي تولد الكهرباء هي الهدف الرئيسي من ضرب السدود؛ لافتة إلى أن من يدعي أن السودان ومصر سيغرقان بسبب ضرب السد الإثيوبي، هو كلام عار تمامًا من الصحة، حيث ستوجه إلى التوربينات، وهي الهدف الأساسي لإنشاء السد.

وتابعت الخبيرة في الشئون الأفريقية: في الوقت نفسه، فإن مصر ملتزمة بمسار المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق عادل وملزم بشأن السد الإثيوبي، ونوهت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن أن كل الخيارات مفتوحة، لحث المجتمع الدولي على الضغط في اتجاه إيجاد حل عادل وملزم، للأزمة المستمرة منذ نحو ١٠ سنوات


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

لم ينسب الموقع الصورة للمصور أو المصدر سواء كان وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر، حتى وقت تقييمه.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

أغفل المحرر تقديم تفاصيل جوهرية تعين القارئ على فهم سياق الأحداث، منها أن أزمة سد النهضة بدأت عام 2011، وأن إثيوبيا استمرت في بناء السد رغم اعتراض مصر والسودان، لأنه يضر بأمنهما المائي، ومؤخرًا أعلن الرئيس المصري عقب فشل المفاوضات بين الدول الثلاثة، أن أمن مصر المائي خط أحمر.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/06/30 03:20

تعليق المقيم

ذكر المحرر مصدر المعلومات الواردة في الخبر، وأغفل أن أزمة سد النهضة بدأت عام 2011، وأن إثيوبيا استمرت في بناء السد رغم اعتراض مصر والسودان، لأنه يضر بأمنهما المائي. ولم ينسب الموقع الصورة لمصدرها.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات