بدأ القطاع الخاص المصري خلال الأيام القليلة الماضية، استعدادته للمشاركة في إعادة إعمار ليبيا، فيما شهدت الأسابيع الماضية تحركات داخل اتحاد الصناعات والغرف التجارية، ووزارة التجارة والصناعة لإعداد خطة قطاعية بشأن الاستفادة من المشروعات التي تعتزم الحكومة الليبية تنفيذها.
وأوضح مسئول بارز باتحاد الصناعات لـ«الوطن»، أنه من المرتقب أن يقوم وفد يضم عدد من مثلي مجتمع الأعمال بزيارة قريبة إلى ليبيا، يتم خلالها الاتفاق على المشروعات التي يمكن للقطاع الخاص المصري المشاركة فيها، فضلا عن كيفية الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، بعد حالة الاستقرار الأمني والسياسي التي شهدتها الأراضي الليبية.
الوكيل: كافة القطاعات مؤهلة للمشاركة في خطط إعادة الإعمار
وقال أحمد الوكيل، رئيس غرفة التجارة بالإسكندرية: إن القطاع الخاص المصري قادر على المشاركة في خطط إعادة الإعمار التي سيطبقها الجانب الليبي، موضحا أن الأمر لا يقتصر على قطاع البناء والتشييد فحسب، بل يمتد إلي كافة القطاعات دون استثناء.
وأضاف الوكيل فى تصريح لـ«الوطن»، أن الوقت الحالي يمثل فرصة كبرى للشركات المصرية يجب اغتنامها، مؤكدا أن تباطؤ المستثمرين والمصدرين المصريين عن الذهاب إلي السوق الليبيبة، سيفقدهم مزايا كبيرة في ظل المنافسة الكبرى بين الدول للمشاركة في مشروعات إعادة الإعمار، قائلا: «نحن تأخرنا في الذهاب إلي العراق ولا ينبغي لنا أن نتأخر في ليبيا».
لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر، حتى وقت تقييمه.