بنك مصر يفشل في حماية حسابات عملائه المصرفية




بنك مصر يفشل في حماية حسابات عملائه المصرفية
اقتصاد / تقارير
جودة الخبر 62%
رسائل كراهية صورة بدون مصدر مصادر مجهولة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة بوابة صحيفة الفجر بتاريخ 22/08/2021 12:40

شارك على  
المحرر - أحمد الشيخ


فشل بنك مصر أحد أكبر بنوك القطاع الحكومي، في حماية الحسابات المصرفية لعملائه من الاختراق الالكتروني، وإتمام عمليات تحويل أموال منها لصالح أشخاص وجهات غير معلومة ، ما جعل عدد كبير من عملائها يشكك  في وسائل  وأنظمة الأمان الإلكترونية لديه في تأمين سرية  معلومات حساباتهم المصرفية.

وتعرض عدد من عملاء بنك مصر تحديدا في محافظة المنيا لعمليات خداع واختراق حساباتهم المصرفية، بعد أن تلقوا مكالمات هاتفية من قبل أشخاص مجهولين ادعوا أنهم من خدمة عملاء بنك مصر، وقاموا خلالها بإتمام عمليات مصرفية على حساباتهم وتحويل أموال لصالحهم.

رسالة  من بنك مصر:
وظهرت سيدة خلال بث مباشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أكدت فيها أنها من ضمن عملاء تعرضوا لعملية هكر على حساباتهم المصرفية في بنك مصر.

 وقالت السيدة، إنها تلقت منذ  ثلاث ايام مكالمة تلفونية من شخص مجهول أدعي أنه من خدمة عملاء بنك مصر ويقوم بإجراء تحديث البيانات الشخصية لعملاء البنك وربط حساباتهم بالاونلاين ضمن استراتيجية البنك التحول الرقمي ، ورغم رفضها الإفصاح عن رقم حسابها الشخصي أو أي المعلومات المصرفية الخاصة بها كما أنه لم يطلب منها المتصل تلك البيانات، ولكن طلب  منها الانتظار على الهاتف لحين قيام البنك بإرسال قود   في رسالة إلى رقم هاتفها الشخصي.

وتابعت، " بالفعل تلقيت رسالة بعدها بدقائق تحمل اسم بنك مصر، ثم قمت بإعطاء هذا الشخص الكود المكون من اربع ارقام من اليسار إلى اليمين كما طلب؛ ليؤكد بعدها أنه تم تحدي بياناتهم وربط حساباتهم بالحساب الأونلاين."

وأضافت، "بعد إنهاء المكالمة مع هذا الشخص المجهول ورغم عدم تلقي أي رسائل تفيد  بإجراء اي عملية سحب أو تحويل للاموال على حسابي، إلا أن تلقيت مكالمة جديدة اليوم  من فرع بنك مصر الرئيسي تفيد بأن تلك المكالمة كانت من أشخاص نصابين، وقاموا بسرقة مبلغ 200 ألف جنيه من حسابه المصرفي.

تخبط إداري : 
وأظهر مقطع الفيديو ، عملية التخبط الإداري في بنك مصر، حيث أكد  العاملون بفرع المنيا لسيدة عند بدء التحقيق أن الفرع الرئيسي لبنك مصر ارسل رسائل تحذيرية تفيد بضرورة توعية عملاء الفرع بعدم الرد على أي من المكالمات التلفونية والرسائل التي ترد إليهم وتحمل أسم بنك مصر وتداول معلوماتهم المصرفية مع أرقام مجهولة، تدعي انها خدمة عملاء البنك وهو ما لم يقوموا بتنفيذه.

وأكدت السيدة، أنها بالرغم من عدم إعطاء هذا الشخص اي بيانات شخصية أو معلومات عن حسابه المصرفي إلا أنه قام بتحويل الأموال، قائلة "من غير المعقول أن يكون هذا الشخص  يعمل من خارج البنك أنا لم اعطي اليه أي تفاصيل عن حساباتي، وبالرغم من ذلك قام بتحويل الأموال".

حسابات عملاء اخرون تعرضت للسرقة:
وأشارت السيدة، إلى أنها ليست الوحيدة التي تعرضت لعملية سرقة على حسابه المصرفية ، بل تضمنت سرقة 300 ألف جنيه من حساب مصرفي آخر لأحد الأشخاص وسرقة حسابات شخصية لعدد آخر  بنفس الطريقة، كما أكد الفرع الرئيسي عندما تم تحويل القضية له  عن ووجود عدد اخر من العملاء تعرضت حسابتهم لسرقة عن طريق ذات الرسائل، متسائلة عن مدى الأمان الذي يوفره البنك لحماية حسابات عملائه من الاختراق.

 وحتى الآن لم تسترد السيدة أموالها التي تم سرقتها، ولم يتم تحديد من وقف وراء تلك العمليات وإلى اي جهة تم تحويل تلك المبالغ

بنك مصر يعترف بالواقعة :
وأصدر بنك مصر بيان صحفي اليوم اعترف فيه  بحدوث عملية الاحتيال لأحد عملاء فرع سمالوط دون الخوض في التفاصيل،  مؤكدا مسؤوليته الكاملة عن أموال مودعيه، وأن مصالح عملائها على رأس أولوياته واهتماماته.

وأكد، البنك على أنه يتخذ كافة الإجراءات لحماية أموال المودعين وفقا للوائح والقوانين المنظمة لذلك، وأن الواقعة قيد البحث والتحقيق من الجهات المختصة، حيث أن عمليات الاحتيال تقع تحت طائلة القانون وفي إطار سلطة الدولة المصرية؛ وبنك مصر لا يتهاون في واجبه نحو حماية الحقوق بما تلزمه به القوانين واللوائح المصرفية.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
المحرر لم يوضح كيف حصل على المعلومات الواردة في الخبر، والخاصة بتفاصيل عمليات النصب التي تعرض لها عدد من عملاء بنك مصر، وموقف البنك من تلك العمليات، كما لم يذكر أين تم نشر تلك التفاصيل.
هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

المحرر تعمد التعليق على وقائع النصب، حيث اعتبر أن البنك فشل في حماية حسابات العملاء، وكذلك وصف تكرار عمليات النصب بتخبط إداري في البنك، وهو ما يعد خلطًا واضحًا بين المعلومة الخبرية وتعليق المحرر.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة بعض المعلومات الواردة في الخبر، والخاصة بتفاصيل النصب على عملاء بنك مصر، ولكن تم التأكد من صحة بيان رد بنك مصر حول تلك الوقائع والمنشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
تبنى المحرر خطاب كراهية

المحرر تعمد تشويه صورة بنك مصر خلال صياغة الخبر، حيث اعتبر أنه (فشل) في حماية حسابات عملائه، وأيضًا اعتبر أن عميات السرقة تؤكد حالة (التخبط الإداري) في البنك، وهو ما يعد بمثابة تبني المحرر خطاب كراهية موجه ضد البنك، حيث لم يتعامل بموضوعية عند نقل الواقعة وكواليسها.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/08/22 01:42

تعليق المقيم

المحرر لم يوضح كيف حصل على تفاصيل عمليات النصب التي تعرض لها بعض عملاء بنك مصر، وموقف البنك من تلك العمليات، ولم يذكر أين تم نشر تلك المعلومات. كما قدم وجهة نظره في المتن حيث اعتبر أن البنك فشل في حماية حسابات عملائه، وكذلك يعاني من تخبط في إداراته، وهو ما يعد خطاب كراهية موجه تجاه البنك. والموقع لم يوثق صورة الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات