أعلن علماء أمريكيون من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس تحديد جسم مضاد يمكنه تحييد جميع طفرات فيروس كورونا المستجد، ويمكنه محاربة السلالات الشائعة لفيروس كورونا: "ألفا، وبيتا، وغاما، ودلتا، وكابا، وأيوتا"، فضلا عن الطفرات النادرة.
إيطاليا تُعلن إعطاء 72 مليون جرعة من لقاحات كورونا
جاء ذلك بعد ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 4 مليون و 454 ألف وفاة حول العالم، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات الإجمالية إلى 213 مليون، تعافى منها 190 مليون مريض في دول العالم المختلفة.
استخلص الباحثون إلى أنه نظرا لوجود خطر حدوث طفرات جديدة في المستقبل،فإن هناك حاجة إلى أجسام مضادة فعالة يمكن أن تدعم مناعة الجسم بشكل مستقل وبالاقتران مع العلاج.
توصل الباحثين أن فيروس كورونا المستجد يستخدم بروتينًا يسمى (سبايك) لربط الخلايا في الجهاز التنفسي بالجسم وغزوها، فيما تعمل الأجسام المضادة الجديدة على منع البروتين من الالتصاق بالخلايا وتحييد الفيروس.
اكتسبت العديد من المتغيرات طفرات في جينات بروتين (سبايك) تسمح لها بالتهرب من بعض الأجسام المضادة المتولدة ضد السلالة الأصلية، ما يقوض فعالية العلاجات القائمة على الأجسام المضادة.
وللعثور على الأجسام المضادة المعادلة التي تعمل ضد مجموعة واسعة من المتغيرات، بدأ الباحثون بتحصين الفئران بجزء رئيس من بروتين (سبايك) المعروف باسم "مجال ربط المستقبلات"، وبعد ذلك، استخرجوا الخلايا المنتجة للأجسام المضادة وحصلوا منها على 43 جسمًا مضادًا يتعرفون على مجال ربط المستقبلات.
فحص الباحثون 43 جسمًا مضادًا عن طريق قياس مدى نجاحها في منع البديل الأصلي لكورونا المستجد من إصابة الخلايا في طبق الاختبار، واختار الباحثون اثنين من الأجسام المضادة الأكثر فعالية في حماية الفئران من المرض واختبروهما ضد مجموعة من المتغيرات الفيروسية، وهم المتغيرات الأربعة المثيرة للقلق (ألفا وبيتا وجاما ودلتا)، ومتغيرين مختلفين هما (كابا وإيوتا)، والعديد من المتغيرات غير المسماة التي تتم مراقبتها باعتبارها تهديدات محتملة.
لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر، حتى وقت تقييمه.