اختفاءالأسمدة من الجمعيات الزراعية يثير غضب 2 مليون مزارع منياوى




اختفاءالأسمدة من الجمعيات الزراعية يثير غضب 2 مليون مزارع منياوى
محلي / تقارير
جودة الخبر 67%
مصدر غير مناسب صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة بوابة الوفد الإلكترونية بتاريخ 08/09/2021 08:51

شارك على  
المحرر - أشرف كمال


تعتبر محافظة المنيا ، بصعيد مصر ، من المحافظات الزراعية بالجمهورية ، حيث تقدر مساحة الأراضي الزراعية ، بنحو 452 ألف فدان ، تمثل نحو 6.5 % من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية بالجمهورية  ، ومن أهم المحاصيل الزراعية القطن ، القمح ، الذرة ، البطاطس و قصب السكر.

ورصدت بوابة الوفد ، عدم صرف الاسمدة الخاصة بزراعات  الموسم الصيفي ، والتي تتعارض مع سياسة الدولة المصرية الجديدة ، في التوسع في زراعات وزيادة إنتاجية القمح ، والذرة الشامية بأنواعها ، حيث تشهد محافظة المنيا ، ازمة فعلية في عدم صرف الأسمدة للمزارعين لمحصول الذرة الشامية ، وأن سوق الأسمدة تتعرض لاختناقات موسمية بسبب نقص الأسمدة فى الجمعيات التعاونية ، مما يتطلب تدبير كميات الأسمدة الكافية،  لتلك المحاصيل من خلال حصر فعلى للمساحات المزروعة.

وطالب مايقرب من 2 مليون مزارع منياوي ، وزير الزراعة بسرعة توفير صرف الأسمدة الأزوتية ، وتوفير الأسمدة الفوسفاتية ، والبوتاسية،  والنترات ، بالجمعيات الزراعية ، طبقاً للحصر الفعلى، ويمكن القول بأن أزمة الأسمدة تؤثر بشكل كبير على المزارع المنياوي وعلى الإنتاج المحلي،  ومن ثم القومي ، فمع هذه الأزمة لا يصبح أمام المزارع  إلا أحد طريقين ، إما أن يشترى الأسمدة من السوق السوداء بأسعار عالية تزيد من تكلفة المحصول ، وتؤدى بالنهاية إلى خسارة المزارعين،  أو عدم القدرة على الشراء بهذه الأسعار ، مما

يخرج فى النهاية الدورة الزراعية ، بمحاصيل هزيلة ، ويضر بالإنتاج الزراعي المحلي والقومي، فأساس العملية الزراعية ، وكما يعلمها مايقرب من 2 مليون مزارع منياوى،  تتمثل فى ( التقاوى – مياه الرى – الأسمدة الأزوتية )
 
وأشار محمود أبوزيد مزارع  ، إلى أن استمرار أزمة عدم توفر الأسمدة وارتفاع أسعارها يعرض المزارعين لخسائر فادحة فى الانتاج ، ويجعل اغلبهم يحجمون عن الزراعة ، التى تستخدم اسمدة كبيرة ، مثل الذرة الشامية بأنواعها ، والقطن ، وقصب السكر ، بعد ان عجزوا فى توفير الاسمدة باسعار السوق السوداء، واضاف عبد الرحمن ، انه رغم وجود قانون منع الاحتكار وقانون حماية المستهلك،  إلا أنه لايتم تفعيل هذه القوانين، وهذا هو السبب الحقيقى ، وراء الأزمة مما إضطر المزارعين البسطاء ، وجعل تجار القطاع الخاص،  يحتكرون بيع الاسمدة حتى وصل سعر الشيكارة إلي 350 بالسوق السوداء .

ويشير محمد صلاح الطويل ، مزارع بمطاي ، أن الجمعيات الزراعية  بالقرى، ان عدم استلام حصة الأسمدة الزراعية المخصصة لزراعات الموسم الصيفي ، تعد كارثة زراعية بمعني الكلمة، فالمزارع المنياوي ، ليس له حرفة أخري سوي الزراعة ، وارتفاع اسعار الأسمدة الأوزتية في السوق السوداء ، تضيف اعباء مالية لايستطيع المزارع البسيط تحملها ، ولن تعوضها إنتاجية الزراعة


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

لم ينسب الموقع الصورة للمصور أو المصدر سواء كان وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

لم يوضح المحرر مصدر المعلومات الواردة في الخبر أو كيفية حصوله عليها، بخصوص عدم صرف الأسمدة الخاصة بزراعات الموسم الصيفي ، والتي تتعارض مع سياسة الدولة المصرية الجديدة في التوسع في زراعات وزيادة إنتاجية القمح، والذرة الشامية بأنواعها.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر، حتى وقت تقييمه.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر غير مناسب

لم يذكر المحرر اسم المصدر أو هويته واكتفى بذكر رصدت بوابة الوفد، و2 مليون مزارع منياوي، وبالتالي لم يتم التعرف على مدى الصلة الوثيقة بالأحداث.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/09/08 09:23

تعليق المقيم

لم يوضح المحرر مصدر المعلومات الواردة في الخبر أو كيفية حصوله عليها، بخصوص عدم صرف الأسمدة الخاصة بزراعات الموسم الصيفي، والتي تتعارض مع سياسة الدولة المصرية الجديدة في التوسع في زراعات وزيادة إنتاجية القمح، والذرة الشامية بأنواعها. ولم ينسب الموقع الصورة للمصدر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات