أيضا أوضح المصدر المصري لـ “القاهرة 24” أن البيانات الفنية التي زودت إثيوبيا بها السودان هي نفسها التي حصلت عليها مصر، مشيرا إلى أن مصر لم تعتمد على هذه البيانات وتتابع الوضع بدقة في بناء وملء السد.
المصدر أشار كذلك إلى أن السودان أكثر عرضة للتضرر من البيانات الخاطئة من مصر، بسبب قرب السد وحاجته إلى إجراءات احترازية كبيرة للتعامل مع الفيضان وهو ما يحتاج إلى وقت.
في وقت سابق، أبلغ وزير الري والموارد المائية؛ بروفيسر ياسر عباس، وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي؛ سيلشي بيكلي، احتجاج السودان على البيانات الفنية التي زودت بها إثيوبيا السودان في يوليو الماضي، والمتعلقة بملء سد النهضة.
وأكد وزير الري السوداني في خطاب لنظيره الإثيوبي، إن تزويد السودان بمعلومات غير دقيقة وغير مكتملة يخالف المبادئ الأساسية للقانون الدولي، كاشفنا في الخطاب الذي بعث بصورة منه إلى رئيس الاتحاد الافريقي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الأضرار التي لحقت بالسودان جراء المعلومات الخاطئة وعدم التنسيق في الملء.
وحث وزير الري والموارد المائية نظيره الإثيوبي على قبول عملية الوساطة المعزّزة بقيادة الاتحاد الإفريقي لمساعدة الأطراف الثلاثة (السودان، إثيوبيا ومصر) في الوصول لاتفاقٍ مُرضٍ حول سد النهضة
لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر، حتى وقت تقييمه.