تفاصيل جديدة في واقعة مقتل عروس قليوب




تفاصيل جديدة في واقعة مقتل عروس قليوب
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 46%
تشويه وتشهير انتهاك خصوصية نشر بدون استئذان مصدر غير مناسب صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة بوابة الوفد الإلكترونية بتاريخ 04/10/2021 06:09

شارك على  
المحرر - أسماء خالد وأحمد بعزق


كشف أحد شهود العيان في واقعة مقتل عروس ليلة حنتها بعزبة العطالية بمدينة قليوب، والمعروفة إعلاميًا بـ "عروس قليوب"، ان المتهم قام بذبح المجني عليها بعدما استدرجها بمكالمة هاتفية لمكان بجوار منزلها ثم سدد لها 19 طعنة في أنحاء الجسم، ولم يراعي صلة الدم التي تربطه بالضحية حيث انها ابنة عمته. 

وكان أدلى المتهم " أحمد أسامة" 21 عامًا، عامل بمصنع ملابس، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، حيث أكد انه أقدم على ارتكاب جريمتة قبل 48 ساعة من زفافه على المجني عليها رسميا وبعد عقد قرانهما بـ 4 أيام فقط، مشيرًا إلى أن العروس القتيلة ابنة عمته وأنه تزوج منها دون رغبته وإرضاء لأسرته لارتباطه عاطفيا بفتاة أخرى.

وأضاف المتهم، أنه استدرج العروس بمكالمة هاتفية وطلب مقابلتها بجوار منزلها خلال حفل الحنة الخاصة بها، وفور وصولها طعنها عدة طعنات في أنحاء الجسد واستولى على هاتفها المحمول حتى لا يتم الوصول إليه من أخر اتصال تم بينهما. وتابع أنه عاد إلى الحفل مرة أخرى وبعد اكتشاف أسرة الضحية غيابها خرج معهم للبحث عنها وعندما عثروا عليها نقلها للمستشفى في محاولة لإنقاذها متظاهرا بأنه لا يعلم شيئا عن الواقعة، وأكد المتهم انه نادم على ارتكاب جريمتة قائلا إن الشيطان لعب برأسه وكان يظن إنه لن ينكشف أمره.

كان تلقى اللواء محسن شعبان، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مدير إدارة البحث الجنائى، يفيد بورود بلاغا من قسم شرطة قليوب بالعثور على جثة فتاة مصابة بطعنات وإصابات مختلفة بجوار منزلها بعزبة العطالية بمنطقة قليوب المحطة.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة "عبير" 19 عاما، كان من المقرر زفافها الخميس الماضي، وأنها خرجت من منزلها بعد تلقى اتصال هاتفى وفق رواية أسرتها وبعدها عثر على جثتها مصابة بعدة طعنات.

 تم تشكيل فريق بحث جنائى لسرعة كشف غموض الواقعة وفحص علاقات المجنى عليها، وسبب خروجها قبيل العثور على جثتها وسؤال أهلها وتحديد آخر مشاهدات لها من خلال تفريغ كاميرات المراقبة فى مكان الحادث.

 أسفرت جهود فريق البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة، زوج المجني عليها " أحمد أسامة" 21 عاما، عامل بمصنع ملابس، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب جريمته وأكد أنه تزوج من الضحية إرضاءً لوالديه، وأنه مرتبط عاطفيًا  بفتاة أخرى.

 وأضاف المتهم، أنه قرر التخلص من الضحية حتى يتمكن الزواج من حبيبته، حيث قام باستدراجها خلف المنزل وتعدى عليها بسلاح أبيض " سكين" وعقب اكتشاف أسرتها اختفائها ظل يبحث عنها برفقتهم حتى يبعد الشك عنه.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كان وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات

المحرران لم يوضحا كيف حصلا على المعلومات الواردة في الخبر، والخاصة بتفاصيل واقعة مقتل عروس قليوب ليلة حنتها، بعزبة العطالية، كما لم تذكر أين تم نشر تلك التفاصيل.

لكن في المقابل تم ذكر بعض مصادر المعلومات وهي تحقيقات النيابة.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر، والخاصة بتفاصيل واقعة مقتل عروس قليوب ليلة حنتها، بعزبة العطالية، لتوثيقها.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر غير مناسب

المحرران استعانا بمصدر غير معلوم (أحد شهود العيان)، ولم يوضحا سبب عدم ذكر اسمه أو مدى صلته الوثيقة بالواقعة.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة

المحرران نشرا اسم الشخص المقبوض عليه وصورته، وهو ما يعد تشويهًا لصورته، والقضية لم تفصل فيها النيابة بعد ليتم إحالتها للمحاكمة؛ ليصبح متهمًا بشكل رسمي.

هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
انتهك المحرر خصوصية الأفراد

المحرران أخطآ بعرض صورة المجني عليها، حيث أن ذلك يمثل انتهاكًا لخصوصيتها وخصوصية عائلتها.

هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
هل استأذن المحرر صاحب المحتوى المكتوب /أو المصور قبل نشره؟
لم يستأذن المحرر صاحب المحتوى المكتوب /أو المصور قبل نشره

المحرران لم يستأذنا أسرة المجني عليها قبل نشر صورتها واسمها، وهو ما يعد انتهاكًا واضحًا لحقوقها.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/10/06 10:01

تعليق المقيم

المحرران لم يوضحا كيف حصلا على بعض التفاصيل بخصوص واقعة مقتل عروس قليوب ليلة حنتها، بعزبة العطالية، كما لم يذكرا أين تم نشر تلك المعلومات. وأيضًا قاما بنشر صورة الضحية واسمها، بدون إذن أهلها، وهو ما يعد انتهاكًا حقوقيًا. كما لم يوثق الموقع صورة الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات