أكد مصدر مسؤول بديوان عام محافظة دمياط، أن الدكتورة منال عوض ميخائيل، محافظ دمياط، وافقت على تركيب ماكينات البيع العكسي والخاصة بإعادة تدوير المخلفات الصلبة والحفاظ على البيئة وتقديم مقابل مادي نظير ما يتم إعادته من مخلفات زجاجية أو معدنية حفاظًا علي البيئة.
وذلك بحديقة «بنت الشاطئ» بميدان الساعة بمدينة دمياط، بعد الإنتهاء من أعمال التطوير بها تمهيدًا لإفتتاحها خلال أيام بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، لافتًا إلي أن المحافظة حرصت على تطوير المنطقة لكونها من المناطق الهامة التى تقع بقلب المدينة، وأحد أهم المنتزهات بها يتردد عليها الكثير من المواطنين.
وقال اللواء محمد رأفت همام، سكرتير عام محافظة دمياط، أن تكلفة مشروع تطوير حديقة بنت الشاطئ بمدينة دمياط بلغت 11 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه تم توريد عدد 5 ماكينات لإعادة تدوير المخلفات الصلبة والتي يجري تنفيذها لأول مرة داخل محافظة دمياط حفاظًا علي البيئة موضحًا أن تلك الماكينات الجديدة تضع بها الزجاجات الفارغة فيخرج للمستهلك كوبون بعدد الفوارغ التي تم وضعها في الماكينة بحيث يمكن استبدال الكوبونات بنقود من الموظف المختص بجوار الماكينة حيث يتم تخصيص نقاط جسب عدد الفوارغ ويمكن تحويل النقاط إلي رصيد موبايل أو رصيد كاش أو التبرع به للمؤسسات الخيرية أو الاستمتاع بأحدث الأغانى كنوع من أنواع الحافز للمستهلك.
مؤكدًا أن نظام الماكينات الجديدة والتي تم تجهيزها لأول مرة داخل محافظة دمياط يعمل على تحديد عدد الزجاجات الفارغة التى وضعها المستهلك، وتحديد عدد النقاط التى قام جمعها، مشيرًا إلي أن التجربة الجديدة تعمل علي تقليص حجم المخلفات والقمامة في المنزل بشكل كبير بما يساهم في نظافة شوارع محافظة دمياط إضافة إلي تطوير وتحسين عمليات تدوير المخلفات بما يحافظ علي نظافة البيئة.
وكانت تابعت الدكتورة منال عوض ميخائيل، محافظ دمياط، الأعمال النهائية التى تجرى على قدم وساق بخطة تطوير كورنيش النيل وحديقة بنت الشاطئ بميدان الساعة بمدينة دمياط، لافتة إلي قرب افتتاح المشروعين لتشهد المدينة نقلة جديدة بخطة التنسيق الحضارى وتحول كامل بشريانها وذلك بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، مشيرة إلى أن حديقة بنت الشاطئ شهدت تطويرًا متكاملًا لكافة ارجائها، حيث شملت إحلال سور الكورنيش وممشى ومنطقتين للصيد وألعاب الأطفال ومقاعد وتشجير الحديقة وإنشاء سور محيط بها للحفاظ عليها وأيضًا رفع كفاءة تمثال الدكتورة عائشة عبد الرحمن وسارى العلم، وكذا إنشاء مقاعد لانتظار سيارات الأجرة مزودة بمظلات.
موضحة أن المحافظة حريصة كل الحرص على إتمام كافة الأعمال وفقًا لأعلى المعايير والاشتراطات، لتنفيذ مشروعات تطوير وتنسيق حضارى متكاملة تليق بتلك المنطقة التى تُعد الأهم على الإطلاق بقلب المدينة.
وسميت الحديقة بإسم «بنت الشاطئ» نسبة إلي الكاتبة المصرية والباحثة في الأدب العربي عائشة عبدالرحمن والتي ولدت في السادس من نوفمبر عام 1913 وذلك في مدينة دمياط وهي أول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف حيث حققت الكثير من النصوص والوثائق والمخطوطات إضافة إلى الإنتاج الأدبي الغزير والمتنوع في الدراسات القرآنية وتراجم سيدات آل البيت النبوي ومن الأدبيات والقصص مثل: على الجسر، الريف المصري، سر الشاطئ، وسيرة ذاتية، وعُرفت بإسم «بنت الشاطئ» بعد أن كانت تكتب مقالاتها بجريدة الأهرام بإسم مستعار واختيارها للقب «بنت الشاطئ» لأنه كان ينتمي إلى حياتها الأولى على شواطئ دمياط.
وحصلت «بنت الشاطئ» على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية للأدب في مصر والتي حازت عليها عام 1978م، كما حصلت أيضًا على جائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية، والريف المصري عام 1956 م، ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية، وجائزة الأدب من الكويت عام 1988م، وفازت أيضًا بجائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع الدكتورة وداد القاضي عام 1994م، ومنحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لغيرها من النساء مثل مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، والمجالس القومية المتخصصة، وأيضًا أَطلق اسمها علي الكثير من المدارس وقاعات المحاضرات في العديد من الدول العربية.
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر، والخاصة بموافقة محافظ دمياط على تركيب ماكينات البيع العكسي، والخاصة بإعادة تدوير المخلفات الصلبة والحفاظ على البيئة بمقابل مادي بميدان الساعة بمدينة دمياط، لتوثيقها، كما تم مراجعة حساب محافظة دمياط على فيسبوك، ولم يتم العثور على أي تفاصيل.