ضحية الشهامة.. أيمن يدفعُ حياته دفاعًا عن فتاة عاكسها عاطلان بالسلام




ضحية الشهامة.. أيمن يدفعُ حياته دفاعًا عن فتاة عاكسها عاطلان بالسلام
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 42%
رسائل كراهية ادانة مشتبه به تمييز صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة صحيفة الأهرام بتاريخ 09/02/2022 07:38

شارك على  
المحرر - عبد الوهاب أبو النجا


اشتهر "أيمن" وسط أهله وجيرانه فى منطقة الجراج بحى السلام بالأخلاق والسمعة الطيبة وكان الشاب العشرينى فى حالة لا يفتعل المشاكل نهائيا ولا يتأخر عن مساعدة الآخرين وملتزما فى عمله الذى يتوجه إليه يوميا.

مع دقات الساعة صباحا كان أيمن يغادر شقته متوجها إلى عمله كسائق على سيارة نصف نقل ويعود ليلا حتى ينال قسطا من الراحة يساعده على الاستيقاظ مبكرا والعودة إلى عمله من جديد، وأمس وأثناء توجهه إلى عمله شاهد شابين فى العقد الثالث يعاكسون فتاة أثناء سيرها فى الشارع منطقة الجراج بحى السلام.

لم يقف مكتوف الأيدى وتدخل للدفاع عن الفتاة ومنعهما من معاكستها وبدلا من التراجع والهروب من المكان تجرد الشابان من مشاعرهما الإنسانية وواصلا تجاوزتهما وقاما بالاعتداء عليه بالضرب بالأيدي وطعناه بسلاح أبيض ولم يتركاه إلا جثة هامدة انتقاماً منه بسبب تدخله لمنعهما من معاكسة الفتاة.

تدخل المارة فى محاولة منهم لإنقاذه ونقله إلى أقرب مستشفى ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة دفاعاً عن الفتاة التى لا يعرفها ولكن شهامته وأخلاقه الطيبة دفعتاه للدفاع عنها، قام الأهالى بإبلاغ الشرطة التى انتقلت إلى مكان الحادث ونجحت في القبض على المتهمين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة التى تولت التحقيق.

كان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارا من رئيس مباحث قسم شرطة السلام أول يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بوجود مشاجرة وسقوط قتيل بأحد الشوارع بدائرة القسم.

انتقلت قوات المباحث وعثرت على جثة سائق يدعى "أيمن"، ٢٢ سنة سائق سيارة نقل، مصابا بطعنات فى أماكن متفرقة وتبين من التحريات والفحص أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلين عقب مشاجرة نشبت بينهما وبين المجنى عليه الذى تدخل لمنعهما من معاكسة فتاة.

بتكثيف التحريات وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة التى تولت التحقيقات وأمرت بتشريح الجثة والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحرر لم يوضح كيف حصل على المعلومات الواردة في الخبر، والخاصة بتفاصيل حادث مقتل شاب دفاعًا عن فتاة في حي السلام، كما لم يذكر أين ومتى تم نشر تلك التفاصيل.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر، لتوثيقها.

- تم مراجعة حساب وزارة الداخلية على فيسبوك، ولم يتم العثور على تلك التفاصيل، حتى وقت تقييم الخبر.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته

المحرر وصف الشخصين المقبوض عليها بالمتهمين، في حين لم توجه لهما النيابة اتهامًا رسميًا حتى الآن.

هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
تبنى المحرر خطاب كراهية

يحتوي الخبر على خطاب كراهية لإثارته المشاعر السلبية ضد العاطلين عن العمل، بعد الربط بين وضعهم وارتكاب الجرائم.

هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
هناك تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

استخدم المحرر لفظ "عاطلين" لوصف الشخصين المقبوض عليهما بتهمة القتل، وهو ما يعد تنميطًا؛ حيث رسم المحرر صورة نمطية تربط بين العاطلين وبين الجرائم المرتكبة، دون الاستناد إلى حقائق مثبتة.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2022/02/09 10:08

تعليق المقيم

المحرر لم يذكر كيفية ومكان وزمان الحصول على المعلومات الواردة في الخبر، والخاصة بمقتل شاب دفاعًا عن فتاة. كما تبنى المحرر خطاب كراهية وتنميط ضد العاطلين عن العمل. والموقع لم يوثق صورة الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات