مايان السيد، فتاة في منتصف العشرينات، أحبت المجال الفني منذ نعومة أظافرها، لذا بعد انتهاء مرحلتها الثانوية، درست المسرح والسينما في الـAUC، حبها الشديد للفنانة الراحلة سعاد حسني هو الدافع الأساسي لها في التمثيل، وعلى الرغم من عشقها للتمثيل،
إلا أنها فضلت ركوب موجات "التريند" لتختصر الطريق في التواجد بشكل مستمر.
في وقت سابق، دخلت "السيد" في مشادة مع الجمهور من مستخدمي السوشيال ميديا، ووجهت إليهم عدة اتهامات، من بينها أن تفكير جميع الرجال الذي عارضوا فكرة نشر صورها وهي تكشف عن إبطيها بأنهم أصحاب تفكير "جنسي"، قائلًة: "أنا حرة، ارفع دراعي انزل دراعي أنا حرة.. أنا مليش دعوة بعقدكوا ومليش دعوة بتريقتكوا ومليش دعوة بتفكيركوا الجنسي بـ"باطي" ربنا يشفي. كان لازم أرد".
وفي منتصف شهر يناير الماضي، أثارت مايان السيد جدلًا واسعًا أيضًا بين متابعيها علي مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال نشرها صورًا هي حامل، حينها كانت مرتديةً بلوزة سوداء وبنطلون جينز وواضعه كوبًا من الكرتون علي بطنها، معلقًة: "أجي وفي إيدى الرضعة عشان أغدى النونة".
المحررة تعمدت في مقالها تشويه صورة مايان السيد من خلال استخدام ألفاظ تحمل نوعًا من التقليل من شأنها، ووصفها بأنها مجرد ظاهرة تحاول ركوب التريند، واعتبار أن مستوى تمثيلها مبالغ فيه، وهو ما يعد انتهاكًا واضحًا لشخصها.