104 ملايين نسمة كفاية عيال (ملف)




104 ملايين نسمة  كفاية عيال (ملف)
جودة الخبر 69%
تمييز آراء غير متوازنة عنوان مضلل صورة بدون مصدر خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 28/10/2017 08:05

شارك على  
وبينما انشغلت الحكومة بالأزمة الاقتصادية وما تبعها من أزمات، وانشغل المواطن بـ«لقمة عيشه»، ووقفت السينما طويلاً عند محطة «السبكى» لتنتج مزيداً من الأفلام التى تهدف إلى الربح فقط، توقفت الساعة السكانية عند الرقم «104.000.000»، معلنة وصول عدد سكان مصر إلى 104 ملايين نسمة. حالة من الصمت سيطرت على الجميع وكأن الزمن توقف للحظات، اشرأبت الأعناق لأعلى، وحدقت العيون فى الساعة المضيئة بالأحمر لتتأكد من ذلك الرقم المفزع، ومع حلول المساء عادت قضية الزيادة السكانية لتحتل مساحة كبيرة من برامج التوك شو، مذيعون يلقون باللوم على الحكومة متهمين إياها بالتقصير فى تقديم حل كاف شاف لهذه الزيادة، وآخرون اتهموا المواطن بالتخلف والجرى وراء «العزوة». أما الحكومة فأخرجت من أدراجها استراتيجية أطلقت عليها «طفلين وبس» للحد من الكثافة السكانية وكأنها كانت تنتظر وصول عدد السكان إلى 104 ملايين لتبدأ فى تنفيذ خطة محكمة تسعى إلى إقناع كل أسرة بالاكتفاء بطفلين حتى لا تقضى الزيادة السكانية على الأخضر واليابس، وتحطم كل الآمال فى تنمية اقتصادية تكفل حياة كريمة للمصريين بعد 6 سنوت عجاف عاشها الجميع من بعد ثورة 25 يناير. توقف الحملات الإعلانية التى تستهدف سكان الوجهين القبلى والبحرى، وضعف تأثير مراكز تنظيم الأسرة التابعة لوزارة الصحة، وارتفاع أسعار موانع الحمل ونقصها الشديد بعد الأزمة الاقتصادية وتعويم الجنيه، واستمرار الموروثات الاجتماعية التى تشجع على كثرة الإنجاب، كل هذه المعطيات أدت إلى الوصول إلى هذه النتيجة، وإن لم تنجح الحكومة فى خطتها الحالية لن يتوقف عداد الساعة السكانية عن الزيادة كل يوم.

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
مقابلة مع حالة (رجل متزوج من 4 سيدات) وأنجب 21 طفل وطفلة ومقارنة بين حالات دول تعجز عن استغلال زيادتها السكانية، ودول نجحت في تحويل الزيادة لكنز استراتيجي ورصد لأهم الأعمال السينمائية التي سلطت الضوء على القضية السكانية ونظرة على الموروث المصري من الأمثال الشعبية ومدى تأثيرها في ثقافة الإنجاب ولمحة من الحملات الإعلانية والإعلامية القديمة المستهدفة لقضايا تنظيم النسل ورصد لموضوع الغش في أدوية موانع الحمل ومتابعة لأثر الزيادة السكانية في ازدحام وارتباك المدارس والمستشفيات والطرق وكل المرافق العمومية
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
بداخل موضوعات الملف، اختلطت صبغة محررو الموقع بآراء الضيوف
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
تحطم كل الآمال فى تنمية اقتصادية تكفل حياة كريمة للمصريين بعد 6 سنوت عجاف عاشها الجميع من بعد ثورة 25 يناير مع عدم الإشارة إلى معدلات العجز في التنمية التي عانتها مصر قبل 25 يناير، وفشل حملات تنظيم الأسرة حينها
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
أن فكرة كثرة الإنجاب ليست قاصرة على متدني التعليم أو أصحاب الحياة الاجتماعية الفقيرة، فهناك مستويات تعليمية عالية ولامانع لديها من إنجاب أكثر من طفلين تحت مبدأ (طالما أقدر أصرف عليهم وعندي المقدرة .. ليه لأ) أيضا أن المجتمع المصري يشعر بالزيادة السكانية بشكل متفاقم نتيجة ارتكاز الكثافات السكانية في منطقة الوادي والدلتا، دون توزيع متساوي ومتكافئ لتلك الأعداد، إضافة لأزمة العشوائيات
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
ذكر الحالة الإنسانية الوحيدة بالخبر لشخص متدني الحال، واغفال ان هناك حالات مشابهة لرجال في مراكز عالية أو حاصلون على مستويات تعليمية لاباس بها
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
أشار المحرر إلى تمييز /أو تنميط المصدر

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات