قالت مصادر بقطاع البترول إن شركة التعاون للبترول بدأت في تطوير محطات الشركة، وتسويق منتجات الشركة، بالإضافة لدراسة سياسة تسويقية جديدة لزيادة المبيعات.
جاء ذلك ضمن استعراض أهم نتائج أنشطة الشركة في تسويق المنتجات البترولية الرئيسية والزيوت وتموين السفن والمنتجات البتروكيماوية، وذلك خلال أعمال الجمعية العامة لشركة التعاون للبترول، التي رأسها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عبر الفيديو كونفرانس، لاعتماد نتائج أعمال الشركة خلال العام المالي 2020-2021.
ووجه الوزير الشركة بالاستمرار في التوسع في ذلك واستثمار تاريخ الشركة العريق، حيث أنشئت في عام 1934، في تحقيق خططها التوسعية وتحقيق أهدافها.
كما وجه بالاستمرار في تطوير المستودعات الرئيسية للمنتجات البترولية بالوجهين القبلي والبحري وزيادة منافذ التوزيع واستكمال رقمنة هذه المستودعات والمنافذ، وكذا مختلف الأنشطة، ووجه الوزير أيضا بالتوسع في نشاط تموين السفن وتصدير المنتجات البترولية المتخصصة وخاصة الزيوت والكيماويات في ظل ما تحققه من عائدات دولارية تدعم استثمارات الشركة واقتصاداتها والاقتصاد الوطني.
وقال إن إضافة نشاط تموين السيارات بالغاز الطبيعي كوقود إلى محطات التموين بالوقود في إطار المبادرة الرئاسية للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود، يمثل زيادة في منافذ التموين بالغاز واستثمارًا للمساحات المتاحة بالمحطات وزيادة في إيراد الشركتين، وأضاف الوزير أن إضافة نشاط شحن السيارات الكهربائية وتحويل المحطات لتقديم خدمات متكاملة خطوة جيدة نحو المستقبل، وكذلك تدعيم اقتصاديات شركات التسويق، وأشار إلى ما يوفره برنامج تحديث وتطوير قطاع البترول منذ بدايته عام 2016 من دعم لتطوير تلك المنظومة وما تحققه من نتائج تنعكس بقوة على تطوير الأداء الكلي لمنظومة العمل البترولي.
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر؛ لتوثيقها، حتى وقت التقييم.
- تمت مراجعة حساب شركة التعاون للبترول على فيسبوك، ولم يتم العثور على تلك التفاصيل.