طلب إحاطة لمواجهة كارثة زيت الطعام المستعمل: يُعاد تدويره بـ«الأسمنت الهندي» تحت بير السلم




طلب إحاطة لمواجهة كارثة زيت الطعام المستعمل: يُعاد تدويره بـ«الأسمنت الهندي» تحت بير السلم
سياسة / خبر
جودة الخبر 83%
صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 19/05/2022 12:42

شارك على  
المحرر - حسام أبو غزالة


تقدمت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب "حماة وطن"، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الصحة والسكان، والتنمية المحلية، والتموين، والبيئة، بشأن ظاهرة شراء وإعادة تدوير زيوت الطعام المستعملة، والأضرار الصحية المترتبة على إعادة استخدامها.

إعادة تدوير زيوت الطعام المستعملة
وقالت عضو مجلس النواب، في الطلب المقدم إلى مجلس النواب، إنه ورد إليها عدد من الشكاوى والتخوفات من جانب المواطنين، بسبب انتشار ظاهرة قيام بعض الجائلين بشراء زيوت الطعام المستعملة؛ بهدف إعادة تدويرها وطرحها مرة أخرى بالأسواق بشكل غير سليم وغير صحي.

وأضافت أنه «بالبحث في أبعاد وملابسات ذلك الأمر، توصلنا إلى أنه في الآونة الأخيرة، ظهر عدد كبير من الأشخاص الجائلين الذي يمُرون بالشوارع والأحياء المختلفة بالجمهورية، مُعلنين استعدادهم لشراء كافة أنواع زيوت الطعام المستعملة بأسعار تتراوح بين 10 و15 جنيها للكيلو الواحد، دون تحديد سبب شرائهم لها».

وتابعت النائبة: «ذلك الأمر دفع عددًا كبيرًا من المواطنين، إلى بيع زيوت الطعام المستهلكة لديهم بدلًا من إلقائها في القمامة دون جدوى أو نفع، حتى بدأت العديد من التقارير الصحفية والطبية تُشير إلى أن السبب الرئيسي الذي يتم بسببه تجميع تلك الكميات من الزيوت، أن هناك بعض المصانع المجهولة والمعروفة بمصانع (بير السلم) تقوم بإعادة تدوير تلك الزيوت مرة أخرى، من خلال استخدام مادة تسمى (تراب تبييض الزيوت) أو (الأسمنت الهندي)، تلك المادة التي تؤدي إلى تبييض لون الزيت المستعمل وإعادته إلى لونه الطبيعي مرة أخرى وتحسن من خواصه الظاهرية».

وأوضحت النائبة البرلمانية أن هذا سهّل عملية إعادة بيع الزيت المستعمل مرة ثانية، إلى بعض محال بيع الأطعمة الجاهزة والسريعة بمختلف أنواعها، ومحال الفول والفلافل وعرباتها الشعبية المتنقلة، ومصانع إنتاج البطاطس المُصنعة والمعبئة، والمواطنين بأسواق السلع الاستهلاكية الشعبية.

وأشارت إلى أن هذه الظاهرة حولت تلك الزيوت والأطعمة التي يتم طهيها وإعادة تصنيعها إلى بؤرة من السموم المستفحلة بالمواد المسرطنة، التي تهدد صحة وسلامة المواطنين بشكل مباشر.

تسريبات شديدة الضرر على الكلى
ولفتت إلى أن الدكتور محمد مقرش مفتش بوزارة الصحة والسكان بمحافظة البحيرة، أثناء حوار صحفي له، أفاد بأن استخدام مثل تلك الزيوت المُعاد تدويرها يؤدي إلى ترسبات شديدة الضرر على الكلى، وعند استخدامها لفترات متوسطة أو طويلة تسبب العديد من أمراض القلب والشرايين وتؤثر سلبًا على إضعاف كفاءة الجهاز المناعي للشخص.

وطالبت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المختصة من أجل منع تلك الظاهرة من الانتشار واقتلاعها من جذورها ومحاسبة مرتكبيها بشكل حاسم وسريع.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على المحرر ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحرر لم يوضح كيف ومتى وأين حصل على تفاصيل طلب إحاطة النائبة ميرال الهريدي، بشأن ظاهرة شراء وإعادة تدوير زيوت الطعام المستعملة، والأضرار الصحية المترتبة على إعادة استخدامها.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر؛ لتوثيقها، حتى وقت التقييم.

- لم يتم العثور على حساب للنائبة ميرال الهريدي على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن تم مراجعة حساب حزب حماة وطن، ولم يتم العثور على نص طلب الإحاطة عليه.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2022/05/19 01:10

تعليق المقيم

المحرر لم يذكر كيفية ومكان وزمان حصوله على تفاصيل طلب الإحاطة الخاص بظاهرة شراء وإعادة تدوير زيوت الطعام المستعملة، والأضرار الصحية المترتبة على إعادة استخدامها. ولم يتم توثيق صورة الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات