قالت مصادر حكومية مطلعة، إن هناك توجهاً من قبل حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للعمل على ما وصفته بـ«التخلص التدريجي من الفحم»، والموجود ضمن مزيج الطاقة، مع التحول إلى أنواع الوقود الأخرى «منخفضة الكربون».
الحكومة تتبني مفهوم الاقتصاد الأخضر بما يتوافق مع التنمية منخفضة الانبعاثات
وأوضحت المصادر، لـ«الوطن»، أن تلك التوجهات تأتي في إطار تبني الحكومة مفهوم «الاقتصاد الأخضر»، وبما يتوافق مع اتجاهات الدولة للتنمية منخفضة الانبعاثات، وبما يتواكب أيضاً مع استضافة الدولة المصرية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، المقرر عقدها في مدينة السلام «شرم الشيخ»، أواخر العام الجاري.
كان وزير البترول والثورة المعدنية المهندس طارق الملا، قد صرح خلال احتفالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي أطلقها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤخراً، أن الدولة ستراجع مزيج الطاقة حتى عام 2035، بالتعاون مع البنك الأوروبي، مع إخراج الفحم من هذا المزيج.
وأوضحت المصادر، أن هناك مصادر طاقة بديلة جديدة سيتم إدراجها في مزيج الطاقة عقب تحديثه، سواء «الهيدروجين الأخضر»، و«الهيدروجين الأزرق»، والطاقة النووية، فضلاً عن الاستفادة من تقنيات تخزين الطاقة مثل البطاريات، والملح المنصهر، والتخزين بالضخ.
توجه لتشجيع زيادة استخدام الطاقة المتجددة داخل المنشآت الصناعية
ولفتت إلى أن هناك توجهاً لتشجيع زيادة استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة داخل المنشآت الصناعية، وتحفيز زيادة إنتاج واستخدام الوقود الحيوي، كبديل للوقود الأحفوري.
الحكومة تدعم نشر الأنظمة المركزية للطاقة المتجددة ومحطات الطاقة الحيوية
وأكدت المصادر أن الحكومة تدعم نشر الأنظمة المركزية للطاقة المتجددة على نطاق واسع، مثل مزارع الرياح، والطاقة الشمسية المركزة، ومحطات الطاقة الشمسية الفوتوفولطية، وكذلك محطات الطاقة الحيوية.
وتستهدف الحكومة أن يكون 50% من استثماراتها خضراء خلال العام المالي 2024، وفق ما صرحت به الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في وقت سابق.
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر؛ لتوثيقها، حتى وقت التقييم.
- تم العثور على كلمة وزير البترول خلال خلال الجلسة النقاشية بالاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050
- تم العثور على تفاصيل مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية في مصر 2050، على حساب وزارة البترول على فيسبوك.