وأوضحت "عبدالحليم"، أنها حصلت على خطاب صادر من وزير التعليم العالي، يفيد الموافقة على شراء هذا الجهاز بناء على الاقتراح برغبة المقدم منها والذي تمت الموافقة عليه بلجنة المقترحات والشكاوى وبدوره وافق عليه وزير التعليم العالي.
وأضافت البرلمانية، أن جهاز (المُعجِل الخطي النووي)، عادة ما يتم إعطاء العلاج الإشعاعي الخارجي باستخدامه، فهو جهاز يوجه أشعة عالية الطاقة إلى جسم المريض، وذلك من خلال تحرك المعجّل الخطي حول جسد المريض أثناء الجلسة الإشعاعية من أجل توصيل الإشعاع من عدة زوايا أثناء الاستلقاء على الطاولة.
كما يمكن ضبط المعجّل الخطي النووي بما يتناسب مع الموضع الخاص بالمريض بحيث يوفر الجرعة الدقيقة للإشعاع الذي يحتاجه وفقًا لبروتوكول العلاج الذي يتبعه من خلال طبيبه الخاص أو المنشأة الطبية التي تشرف على عملية علاجه.
يذكر أن إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، كانت قد تقدمت باقتراح برغبة تطالب فيه بجهاز (المُعجِل الخطي النووي)، لعلاج الأورام، نظرًا لما تعانيه مستشفى المنصورة الجامعي التي تعتبر من أكبر المستشفيات الجامعية في جمهورية مصر العربية، من نقص في عدد من الأجهزة والمعدات التكنولوجية المتطورة والمهمة للغاية والتي يتم استخدامها في سبيل علاج مرضى الأورام السرطانية.
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر؛ لتوثيقها، حتى وقت التقييم.
- تم مراجعة حساب النائبة إيناس عبد الحميد، على فيسبوك، ولم يتم العثور على تلك التفاصيل.
- تم مراجعة حساب مستشفى المنصورة الجامعي، على فيسبوك، ولم يتم العثور على تلك المعلومات.