جبانة القطط والقرود
وقال مصدر بمنطقة آثار سقارة في تصريحات لـ«الوطن»، إن الكشف والذي يعتبر استكمالا لأعمال الحفائر التي بدأتها البعثة المصرية العاملة بمنطقة جبانة القطط والتي عرفت قديمًا باسم «البوباستين» والتي بدأت في 2015 لتكشف عن أغرب وأعجب المومياوات والتماثيل، منها مومياء لأشبال وتمثال لجعارين وطائر أبو قردان ومجموعة تماثيل نادرة ولأول مرة يتم العثور على جعارين محنطة.
حيوان النمس ونسانيس للمرة الأولى
وقال المصدر ان الكشف الجديد يضم عشرات الحيوانات المحنطة و المختلفة منها ثلاث أشبال أسود وخمسة من حيوان النمس وقرود البابون، وللمرة الأولى يتم العثور على 3 مومياوات لنسانيس يبلغ طولها بضع سنتيمترات وجميعها محفوظة بحالة جيدة داخل صناديق خشبية محكمة الغلق.
وأشار المصدر، إلى أن الحيوانات المحنطة عثر عليها داخل دفنات متعددة لإلى جانب عدد من التوابيت هذا بخلاف العثور على تماثيل خشبية للآلهة سوكر بتاح بخلاف صناديق تحوي المعبود حورس وتماثيل لأشخاص تولوا مناصب ودفنوا بجبانات سقارة، مؤكدًا أن الكشف يضم تماثيل فريدة من الخشب بحالة جيدة ومحتفظة بألوانها ويرجع الكشف للعصور المتأخرة 2500 عام قبل الميلاد.
وعن مصير اللقى التي عثر عليها بعد كشف النقاب عنها اليوم خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقدة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمنطقة سقارة الأثرية،
قال المصدر إن تلك التماثيل سيتم نقلها للمتاحف المصرية بعد إجراء الترميمات الأولية بالمنطقة الأثرية.
ويجري العمل حاليا على وضع فتارين لعرض القطع الاثرية لوسائل الأعلام التي ستشهد الكشف الأثري.
المحررة أخطأت في نقل كلمة «البوباستين»؛ حيث وردت في نص بيان الآثار «البوباسطيون». وكذلك في تاريخ بدء أعمال الحفائر؛ حيث أخطأت بكتابة التاريخ «2015»، في حين ورد في أكثر من بيان أن بداية هذه الأعمال كانت في «2018»، وتحديدًا في شهر أبريل.
- تم العثور على مقطع مصور لمصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، يتحدث فيه عن الكشف الآثري الجديد، عبر حساب وزارة الآثار على فيسبوك.
- تم العثور على بيان الآثار بخصوص الكشف الجديد، على حساب الفيسبوك.